الصفحه ٢٥١ :
وصل من هذا الأصل
لا شرف في التجلّي
المطلق
اعلم ، أنّ في
التخصيص المتعلّق بالصراط المستقيم
الصفحه ٢٨٤ : السائرون إلى الله ، الماشون على الصراط المستقيم بنفس تنقّلهم في تلك
الأحوال من حال إلى حال ، ومن حكم إلى
الصفحه ٢٤٩ : موضع وهو الاقتداء ، وبعد
تعريفه سبحانه عباده أنّ نبيّه صلىاللهعليهوآله يهدي إلى صراط مستقيم ، نبّههم
الصفحه ٢٨٧ : العزيز ـ
إن شاء الله ـ فهذه الآيات شارحة من وجه المراد من قوله : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
الصفحه ٣٥٩ : يحيطون بشيء
من علمه ...
٢٥٥
٢٧٨
اهدنا الصّراط المستقيم
٦
٢٧، ٤٧ ، ٢٩٧
الصفحه ٢٥٣ : مُسْتَقِيمٍ) (٢) فهم على صراط مستقيم ، من حيث إنّهم تابعون بالقهر لمن
يمشي بهم ، وهذه هي الاستقامة المطلقة
الصفحه ٢٤٧ : بالعبد ، كما كان الأوّل خصيصا
بالحقّ ، والمتوسّط مشتركا بين الطرفين.
قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الصفحه ٢٦٤ : الغير بقوله إلى الصراط المستقيم ، وقد
يكون عريّا ممّا يرشد إليه ، وسنجمع الأمر (١) لك في مثال واحد موضح
الصفحه ٢٩١ :
الْمُسْتَقِيمَ) والتعريف التابع من بعد ب (صِراطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) هي : نعمة العدل والإصابة
الصفحه ٢٦٩ : والمبادئ والغايات وما يختصّ بجميع ذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ فأقول :
أوّل مرتبة الرشاد
في الصراط الخصوصي
الصفحه ٢٨٩ : أن يطلبوا منه الهداية إلى الصراط المستقيم ، الذي هو
صراط من أنعم عليه الإنعام الخالص من شوب الغضب
الصفحه ٢٦٨ : الطرق
إلى الحقّ ـ المعرّف في الشريعة ، الذي قرنت السعادة بالتوجّه إليه ـ هو الصراط
المستقيم الذي نبّهت
الصفحه ١٣ : الحكيم العليم
، ومتّبعا ـ بمشيّته ـ صراطه المستقيم ، فإنّه سبحانه هكذا فعل في كلامه ولا سيّما
في هذه
الصفحه ٢٧ : أشير إليها فيما بعد
وعند الكلام على سرّ الهداية حين الوصول إلى قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الصفحه ٤٧ : : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) (١١) ما تستدعيه الآية ، وحسب ما يقدّر الحقّ ذكره إن شاء الله
تعالى