( عليه السلام ) قال : إنّي لأبغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلاناً عن أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل.
[ ٢١٩٧٤ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كسل عن طهوره وصلاته فليس فيه خير لأمر آخرته ، ومن كسل عمّا يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه.
[ ٢١٩٧٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : كتب أبو عبد الله ( عليه السلام ) إلى رجل من أصحابه : أمّا بعد فلا تجادل العلماء ، ولا تمار السفهاء ، فيبغضك العلماء ويشتمك السفهاء ، ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلّاً على غيرك.
أو قال : على أهلك.
[ ٢١٩٧٦ ] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : عدو العمل الكسل.
[ ٢١٩٧٧ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قال أبي لبعض ولده : إيّاك والكسل والضجر فإنّهما يمنعانك من حظّك من الدنيا والآخرة.
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب (١).
__________________
٢ ـ الكافي ٥ : ٨٥ / ٣.
٣ ـ الكافي ٥ : ٨٦ / ٩.
٤ ـ الكافي ٥ : ٨٥ / ١.
٥ ـ الكافي ٥ : ٨٥ / ٢ ، وأورده في الحديث ١ ، وتمامه عن السرائر في الحديث ٤ من الباب ٦٦ ، وصدره في الحديث ٧ من الباب ١٩ من أبواب جهاد النفس ، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٨٣ من أبواب أحكام العشرة.
(١) الفقيه ٤ : ٢٩٢ / ٨٨٢.