الصفحه ١٥٧ : ،
__________________
(١) كما أنّه لو كان
الجزء العصبيّ مكانا له لتغيّر بتغيّره بعد انقضاء سنين متمادية. وجذب موادّ
غذائيّة ربما
الصفحه ١٥٦ :
لها من (١) الجزء العصبيّ ، كالسماء بأرجائها والأرض بأقطارها والجبال
الشاهقة والبراري الواسعة
الصفحه ١٥٥ : انقسامها بعرض انقسام المحلّ
ـ كالجزء العصبيّ مثلا
ـ فممّا لا شكّ في بطلانه أيضا ، فإنّا نحسّ ونتخيّل صورا
الصفحه ١٨٥ : يناله الحسّ؟ والمفروض أنّ كلّ إدراك حسّيّ أو منته إلى الحسّ ، ولا سبيل للحسّ
إلى الخارج. فمآل هذا القول
الصفحه ٢٢٧ : لم لا يجوز
أن تكون هناك ماهيّتان بسيطتان مجهولتا الكنه متباينتان بتمام الذات ويكون قول
واجب الوجود
الصفحه ٢٥٤ : بالذات باق ببقاء الله» (٢)
ـ إنتهى.
وينبغي أن يحمل
قوله : «صور علميّة لازمة لذاته» على العلم الذاتيّ
الصفحه ٩٥ : المتألّهين.
وأمّا غيره من الأقوال فالكلّ مخدوش :
أمّا القول الأوّل : فأورد عليه الحكيم
السبزواريّ في شرح
الصفحه ٢٣٩ : الفعل الصادر منها كفعل القادر ، فالذات نائبة مناب الصفات (١).
وربّما يظهر من
بعضهم (٢) الميل إلى قول
الصفحه ٢٥١ : بالدقّة إلى القول الثاني المنسوب إلى
أفلاطون.
واعلم أنّ أكثر
المتكلّمين على هذا القول وإن طعنوا فيه من
الصفحه ٢٧٧ :
عَلِيمٌ)
البقرة : ٢٢٤. وقوله تعالى : (فَإِنَّ
اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
البقرة : ٢٢٧. وقوله تعالى
الصفحه ١٩ : اعتراف بعدم الحدوث الزمانيّ حقيقة.
__________________
(١) وفي المقام قول
آخر منسوب إلى أبي القاسم
الصفحه ٢٠ : الدعوى (٤).
وأمّا قول القائل (٥) بجواز أن يختار الفاعل المختار أحد الأمرين المتساويين دون
الآخر لا
الصفحه ٢٢ : متعلّق الإرادة
لم تتحقّق الإرادة حتّى يترجّح بها فعل.
وأمّا قول من قال : «إنّه تعالى عالم بجميع
الصفحه ٨٣ :
الفصل الثاني
في استيناف القول في معنى وجود الشيء بالقوّة
ووجوده بالفعل (١) وانقسام الوجود
الصفحه ١٢٦ : تعالى بجعله مضطرّا
إلى الفعل.
وكذلك فساد قول
بعضهم (١) : «إنّ صحّة الفعل تتوقّف على كونه مسبوقا بالعدم