الصفحه ٦٦ : والكواكب بأبعادها
الشاسعة ، وحصول هذه المقادير العظيمة في الذهن ـ أي انطباعها في جزء عصبيّ أو جزء
دماغيّ
الصفحه ١٦٤ :
كثيرة مذكورة في
كتبهم (١).
وأمّا
القول الثاني ـ المنسوب إلى
النظّام ـ وهو أنّ الجسم مركّب من
الصفحه ٢٢٢ : الحاوي المماسّ للسطح
الظاهر من المحويّ ، وهو قول المعلّم الأوّل (٤) ، وتبعه الشيخان الفارابيّ (٥) وابن
الصفحه ٩٨ :
الفصل الخامس
الشيء ما لم يجب لم يوجد (١)
وفيه بطلان القول بالأولويّة (٢)
قد تقدّم (٣) أنّ
الصفحه ١٢٩ :
«إنّه المادّة»
أمارات للتشخّص ومن لوازمه (١).
وثانيا
: أنّ قول بعضهم (٢) : «إنّ المشخّص للشيء هو
الصفحه ١٦ :
فمن سخيف القول ما
قال بعضهم (١) : «إنّ الوجود مشترك لفظيّ ، وهو في كلّ ماهيّة يحمل عليها
بمعنى تلك
الصفحه ١٨ :
__________________
(١) إعلم أنّ الأقوال
في مدركات البشر مختلفة :
١ ـ مذهب أهل القطع» Dogmatists «: وهو القول بأنّ
مدركاتنا
الصفحه ٢٢ : ، والاختلاف المذكور
مصداقيّ ، لا مفهوميّ.
فتبيّن بما تقدّم فساد القول بأصالة الماهيّة (٥) ، كما نسب إلى
الصفحه ٣٤ : هي كثيرة غير راجعة إلى وحدة مّا (١).
__________________
ـ وهذا القول نسب
أيضا إلى بعض الغربيّين
الصفحه ٦٤ :
الذاتيّات منحفظة
على القول بالوجود الذهنيّ ، فإذا تعقّلنا الجوهر كان جوهرا ، نظرا إلى انحفاظ
الصفحه ٩٣ : لذلك كلام صدر المتألّهين في السطور الآتية
: «إذ لو كانت للمفارق حالة منتظرة كماليّة» ، وقوله ـ في
الصفحه ٩٩ : يتمّ من العلّة إيجاد
إلّا بإيجاب الوجود للمعلول قبل ذلك (١).
والقول في علّة
العدم وإعطائها الامتناع
الصفحه ١٠٠ :
في وجود علّته (١). وهو مترتّب عليه ، متأخّر عنه ، قائم به (٢).
وقد ظهر بما تقدّم
بطلان القول
الصفحه ١٤١ : .
(٤) والقول بكون
التركيب اتّحاديّا قول السيّد السند (صدر الدين الشيرازيّ) وصدر المتألّهين. قال الحكيم
الصفحه ١٦٣ :
وهو قول أرسطو والأساطين
من حكماء الإسلام (١).
هذا ما بلغنا من
أقوالهم في ماهيّة الجوهر المسمّى