والإعجاز فى الحقائق
والنبوءات التى أخبر عنها الله ورسوله ... ، والفقه ... ، والأخلاق والمعاملات ...
، والعبادات ... ، والسيرة ... ، والغزوات وحياة الصحابة .. ، والكرامات والخواتيم
... ، وكل فرع فيه آلاف الكتب والموضوعات المختلفة ... ، إنه الدين الحق ... ،
والثراء فى كل النواحى ... ، فهو وحى الله المنزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ... ، فالحمد لله أن ربنا الله ، والحمد لله أنه جعلنا مسلمين ... ،
والحمد لله أن يرزق من يتوكل عليه ومن يتقى ... ، خلقنا سبحانه للعبادة ، وتكفل
بالرزق وأمر بالسعى والأخذ بالأسباب مع التوكل التام عليه سبحانه ... ، سبحانه
أبدع فى خلق كل شىء ، فألوان النباتات والأطعمة تناسب شهية الإنسان ... ، فما ذا
لو وجدنا اللحم لونه أخضر ... ، والجذر لونه أزرق ... ، لقد سلط أحد الباحثين
أضواء مختلفة غيرت شكل الأطعمة ، فلم يتناول منهم على المائدة إلا القليل من
الطعام ، ومنهم من مرض ... ، كذلك جعل ـ سبحانه وتعالى ـ الثمرات التى ترطب البدن
فى الصيف كالبطيخ والبرقوق وغيره وفى الشتاء أغذية الوقاية من البرد كالموالح مثل
اليوسفى والبرتقال لاحتوائها على فيتامين entxt١C%entxt٢ وهو مفيد فى الوقاية من نزلات البرد وغيرها ، وأغذية
الطاقة كالموز وغيره ... ، فسبحان البديع ... ، فعلينا أن نحذر أعداءنا ... ، هناك
الماسونية ، وهناك المغالاة فى الدين تحت ستار الباطنية والصوفية والشيعة
كالمغالاة فى العزلة ومنع الطيبات ، وحب الأشعار ، والغفلة عن كتاب الله وسنة
رسوله ، وأفكار الحلول والاتحاد وكلها أفكار تهدف لهدم الإسلام وإضعاف المسلمين
وهناك البهائية ، والقاديانية والنوادى التى تمولها الماسونية كنوادى الليونز
والروتاى وكثير من المؤسسات الخاصة التى تنادى بالعلمانية وفصل الدين عن أمور
الحياة ... ، ومن قبل كان المعتزلة والخوارج والآن هناك كل هذه التيارات وهى حصاد
الترجمات اليونانية والفارسية والفلسفات المتعددة القديمة منذ عهد الدولة العباسية
وهناك من يصنعون القنابل المدمرة لإبادة البشر ... ، لقد نسى العالم رسالة الخير (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها
وَبَثَّ مِنْهُما
__________________