الصفحه ٧٧ : النبوّة نور مفرد ، والرسالة نورٌ مركّب
بانعكاسه وللمركب فائدة لا توجد في الفرد ، وكان عدد الرسل أقل من عدد
الصفحه ٩٣ :
ولكن ربّما يكون وليّاً ولا يكون نبيّاً ، فالنبوّة
بهذا المعنى أشرف من الولاية بهذا المعنى ضرورة
الصفحه ٦٤ :
على أرض الأرواح من غمام النبوّة ينال
النفوس فوائدها من الرسالة وهي متولِّدة من النبوّة ، إلى أن
الصفحه ٧٥ : ورعاياهم ، فهم عليهمالسلام أصول النبوّة وأركان
الرسالة والباقون فروعها وأغصانها وأوراقها ، وأنّ اشتراك
الصفحه ٣٧ : النبوّة وشبهها حملاً للفظ يرثني من معناه الحقيقي المتبادر منه إلى الأذهان ، إذ لا قرينة هنا على
النبوّة
الصفحه ٥٢ : وبميراث النبوّة .
فقد روي عن الباقر عليهالسلام قال : «لمّا قضىٰ
رسول الله صلىاللهعليهوآله نبوّته
الصفحه ٦٣ :
وهو الخبر ، أو من النبوّة والنباوة (١) وهي الرفعة فهو أعمّ
مطلقاً (٢) من الرسول ، لأنّه الإنسان
الصفحه ٧٦ :
بتبع الكلام ، وكذا إبراهيم وسائر الأنبياء
فكلّهم في النبوّة لقبول الوحي ، واستعداد النفوس لقبول ضو
الصفحه ٧٨ : التي تشتمل على الرسالة ، والنبوّة
، والكتاب ، والعزيمة ، والدعوة ، والمدّة ، والأمّة ، والشريعة
الصفحه ٧٩ :
جميع النبوّات من باب إطلاق المتواطئ على
أفراده (١) ، وفيه نظر إذ
النبوّة هي طريقٌ بين النبيّ وبين
الصفحه ٩٢ : سواه ، فالولاية بمنزلة النبوّة لما عرفت من أنّها طريق بين الله وبين نبيّه ، فإنّ الولاية
أيضاً طريق
الصفحه ٩٤ : أشرف من النبوّة الخاصّة كذلك .
والحاصل : أنّ الولاية الكلّية ، والنبوّة الكلّية
أفضل من الولاية
الصفحه ٣٩ : النبوّة وما كان في آبائهم من النبوّة والعلم ؟ قال : ما بعث الله نبيّاً
إلّا وقد كان محمّد
الصفحه ٦٢ : منهم ، ولذا سمّي بآدم الثاني فهو عليهالسلام أظهر آثاراً في مرتبة النبوّة من سائر الأنبياء . ثمّ النبيّ
الصفحه ٨٠ : كمالات هؤلاء الستّة صدقَ أنّه جامع لجميع الكمالات الناسوتية والملكوتية سوى النبوّة فيخلفها فيه الولاية