هذا الإطلاق لم يكن هذا المجمل مناسبا لفصاحة القرآن. قال : وأجود منه أن يراد بالناس الأول الناسي ، كقوله تعالى : (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ) [القمر : ٦] وكما قرئ (مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) ثم بيّن بالجنّة والناس ؛ لأن الثقلين هما الجنسان الموصوفان بنسيان حقوق الله تعالى ، والله أعلم ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.