قائمة الکتاب
سورة طه
٣٨١
إعدادات
إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر
إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر
المؤلف :الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبدالغني الدمياطي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :624
تحمیل
وأبو عمرو وفي الحالين ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب قال في النشر إلا أن أبا جعفر فتحها وصلا وأثبتها في الوقف وقدرهم ابن مجاهد حيث ذكر ذلك عن الحلواني عن قالون كما وهم في جامعه حيث جعلها ثابتة لابن كثير في الوصل دون الوقف.
وقرأ يبنؤم [الآية : ٩٤] بكسر الميم ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ويوقف عليه لحمزة بوجهين التحقيق والتسهيل كالواو إذ هو متوسط بغيره وفتح ياء الإضافة من (برأسي إني) نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وعن المطوعي (بصرت) بكسر الصاد (بما لم يبصروا) بفتحها.
واختلف في (يَبْصُرُوا بِهِ) [الآية : ٩٦] فحمزة والكسائي وكذا خلف بالتاء من فوق خطابا لموسى وقومه وافقهم الأعمش والباقون بالياء على الغيبة مسندا للغائبين بالنسبة إليه بما لم ير بنو إسرائيل وعن الحسن (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) بالصاد المهملة فيهما وهي القبض بأطراف الأصابع وبضم القاف من الكلمة الثانية كالغرفة والجمهور على المعجمة فيهما وفتح القاف وهو القبض بجميع الكف وأدغم الضاد المعجمة في تاء المتكلم مع إبقاء صفة الإطباق والتشديد ابن محيصن كما مر وأدغم ذال (فنبذتها) أبو عمرو وهشام فيما رواه جمهور المشارقة عنه وحمزة والكسائي وخلف والإظهار عن هشام رواية المغاربة قاطبة وهو الذي في الشاطبية وغيرها وأدغم باء (فاذهب) في فاء (فإن) أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلف عنهما تقدم تفصيله في محله واختلف في (لن تخلفه) فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وكسر اللام مبنيا للفاعل متعديا لمفعولين أحدهما الهاء ضمير الوعد والثاني محذوف أي لن تخلفه الله وافقه ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بفتح اللام على البناء للمفعول متعديا لاثنين أيضا أحدهما الضمير المستتر المرفوع على النيابة والثاني الهاء أي لن يخلفك الله إياه وعن المطوعي ظلت بكسر الظاء.
واختلف في (لَنُحَرِّقَنَّهُ) [الآية : ٩٧] فأبو جعفر بإسكان الحاء ، وتخفيف الراء (١) واختلف راوياه ، فابن وردان بفتح النون ، وافقه الأعمش من باب خرج يخرج وابن جماز بضم النون وكسر الراء (٢) وافقه الحسن من باب أخرج يخرج والباقون بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء (٣) مشددة من حرقة بالتشديد وأدغم دال (قد سبق) أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) [الآية : ١٠٢] فأبو عمرو بنون العظمة مفتوحة مبنيا للفاعل مسندا إلى الآمر به والنافخ إسرافيل والباقون بالياء من تحت مضمومة وفتح الفاء (٤) بالبناء للمفعول ونائب الفاعل الجار والمجرور بعده وقد خالف فيه اليزيدي أبا عمرو ووافق الباقين وعن الحسن (ويحشر) بالياء من تحت مبنيا للمفعول المجرور نائبه وأدغم ثاء (لبثتم)
__________________
(١) أي : (لنحرقنّه). [أ].
(٢) أي : (لنحرقنّه). [أ].
(٣) أي : (لنحرّقنّه). [أ].
(٤) أي : (ينفخ). [أ].