واختلف في (إِلَّا نَكِداً) [الآية : ٥٨] فأبو
جعفر بفتح الكاف وعن ابن محيصن سكونها وهما مصدران والباقون بكسرها اسم فاعل أو
صفة مشبهة.
واختلف في (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) [الآية : ٥٩] هنا
وفي هود [الآية : ٦١] والمؤمنون [الآية : ٢٣] فالكسائي وأبو جعفر بخفض الراء وكسر
الهاء بعدها على النعت أو البدل من إله لفظا وافقهما المطوعي وابن محيصن بخلف
والثاني له نصب الراء وضم الهاء على الاستثناء والباقون برفع الراء وضم الهاء على
النعت أو البدل من موضع إله لأن من مزيدة فيه وموضعه رفع أما بالابتداء أو
الفاعلية (وفتح) ياء الإضافة من (إني أخاف) نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر
ويوقف لحمزة وهشام بخلف عنه على (قال الملأ) كل ما في هذه السورة ونحوه مما كتب
بالألف بإبدال الهمزة ألفا لفتح ما قبلها وبتسهيلها بين بين على الروم فهما وجهان
ولا يجوز إبدالها واوا بحركة نفسها لمخالفة الرسم وعدم صحته رواية كما في النشر.
واختلف في (أُبَلِّغُكُمْ) [الآية : ٦٢ ، ٦٨]
معا هنا ، وفي الأحقاف [الآية : ٢٣] فأبو عمرو بسكون الباء وتخفيف اللام في الثلاثة وافقه اليزيدي والباقون بالفتح والتشديد (وعن)
المطوعي (واذكروا) بفتح الذال والكاف وتشديدهما وأمال (وزادكم في الخلق بسطة) حمزة
وهشام وابن ذكوان بخلفهما والباقون بالفتح.
وقرأ
(بَصْطَةً) [الآية : ٦٩]
بالسين الدوري عن أبي عمرو وهشام وخلف عن حمزة وكذا رويس وخلف واختلف عن قنبل
والسوسي وابن ذكوان وحفص وخلاد وتقدم تفصيل طرقهم بالبقرة (وعن) الأعمش (وإلى ثمود)
بكسر الدال منونة وعن الحسن (وتنحتون) بفتح الحاء وألف بعدها في هذه السورة خاصة (وأدغم)
دال (قد جاءتكم) أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف (وأدغم) (إذ جعلكم) أبو عمرو
وهشام.
وقرأ
(بُيُوتاً) [الآية : ٧٤] بكسر
الباء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في (قالَ الْمَلَأُ) [الآية : ٧٥] بعد
مفسدين في قصة صالح فابن عامر بزيادة واو للعطف قبل قال والباقون بغير واو اكتفاء بالربط المعنوي وقرأ (أئنكم
لتأتون الرجال) بهمزة واحدة على الخبر نافع وحفص وأبو جعفر والباقون بهمزتين على
الاستفهام فابن كثير ورويس بتسهيل الثانية بلا ألف وأبو عمرو بالتسهيل مع الألف
والباقون بالتحقيق مع الألف ولهشام وجه ثان وهو التحقيق مع الألف وتقدم (إله غيره)
وكذا (قد جاءتكم).
__________________