ورد في كتب التاريخ أنّ الصحابيّ الجليل
عمّار بن ياسر شُوهد يبكي في ليلة من ليالي صفّين ، تلك الحرب الطاحنة بين جيش
أمير المؤمنين عليه السلام وعدوّه اللدود عدوّ الإسلام معاوية بن أبي سفيان ، فسأله
أحد رفاقه في السلاح : ما يبكيك يا أَبا اليقظان؟
فقال رضي الله عنه : حديث سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وآله يقول : ما اختلفت أُمّةٌ بعد نبيِّها إلّا ظَهَر أهلُ
باطلها على أهل حقّها إلّا ما شاء الله .
يقول صاحب «الميزان» قدس سره : من ظلم
يتيماً في ماله ، فإنّ ظلمه سيعود إلى الأيتام من أعقابه ، وهذا من الحقائق
القرآنيّة العجيبة ، وهو من فروع ما يظهر من كلامه تعالى أنّ بين الأعمال الحسنة
والسيّئة وبين الحوادث الخارجيّة ارتباطاً .
وقد وردت أحاديث كثيرة تحذّر من بعض
المعاصي خاصّة ؛ لأنّ فيها انعكاسات على الذرّية والعيال.
ورد عن الباقر عليه السلام قوله : مَن
ارتكب أحداً بظلم بعث الله من يظلمه بمثله ، أو على وُلده أو على عقبه من بعده .
في الظلم وعقاب
الظالمين
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه
قال : يقول الله عزّ وجلّ إذا عصاني من عَرَفني ، سلَّطتُ عليه من لا يعرفني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ