قائمة الکتاب
المباحث
٢٣المباحث
٢٣ـ 1 ـ خلفة مشهد
ـ 2 ـ خلفة علي
ـ 3 ـ خلفة حازم
ـ 4 ـ خلفة دويمع
1 ـ الاحوال العامة سياسة العشائر
2 ـ الخصومات والعرف و (العلاقات بين العشائر)
3 ـ أموال الأرياف
4 ـ المجتمع العشائري
5 ـ المجتمع الديني
6 ـ اللغة والآداب
إعدادات
موسوعة عشائر العراق [ ج ٢ ]
![موسوعة عشائر العراق [ ج ٢ ] موسوعة عشائر العراق](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3083_mosoa-ashaer-aliraq-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
موسوعة عشائر العراق [ ج ٢ ]
تحمیل
التي ساكنتها لم تعد تفترق عنها بالرغم من انها حفظت نسبها ، ولم تندمج بها من كل وجه. وهكذا يقال في العدنانية التي خالطت القحطانية فاكتسبت خصالها وان كانت اعتزت بنسبها. وبمثل هذا لا يخرج كل منهما عن عربيتهما ، أما الذين خالطوا الكرد او الايرانيين أو الترك فانهم أضاعوا في الغالب لغتهم ، وللاختلاط أثره. فهو مشهود فيهم. والنسب لا يزال محفوطا أو محتفظا به للعرب حتى فيمن اندمج في العشائر الكردية ، أو الكرد في العشائر العربية. ومثلهم الترك والايرانيون.
ولا نتوغل في أمر التفريع الآن. وأقل ما فيه القربة القريبة ، والاشتراك في المنافع ، ودفع الغوائل أو كما يقولون (في الدم والمصيبة). وهذا التوزيع الاصلي إلى قحطانية وعدنانية سهل بيان خصائص كل صنف وأدى إلى الاحتفاظ بالنسب وهو عزيز عند العرب محتفظ به. وعليه تستند عصبيتهم وقوة (نخوتهم) أو (صيحتهم). والملحوظ أن يوجه لجهة الخير ، فلا يستغل للشرور والآثام بل إلى التعاون والتناصر في العمل للانتاج الممدوح.
وكنت أرغب أن أسرد العشائر الريفية على ترتيب حروف الهجاء الواحدة تلو الاخرى إلا اني رأيت أن الفهرس الهجائي للعشائر يعوض. وذكر القحطانية فالعدنانية يجعل كل جذم من هذه وتفرعاته في موضوع خاص. وهذا هو الذي رجحته بعد تلوّم. لان ذكر العشائر على ترتيب حروف الهجاء لا يجعل صلة بينهما ، ولا يؤدي إلى توحيد عرفها بوجه. ولا لهجتها وآدابها وسائر احوالها. ولا يؤدي إلى معرفة التعاون والتناصر بينهما.
وكذا رجحناه على ترتيب الأرياف بالنظر (للالوية). وفي هذا تجتمع عشائر غير متجانسة في صعيد واحد وكلها احتفظت بصلاتها ، لذلك اخترنا أن نمضي على ترتيب القحطانية والعدنانية. وهذا نعوض عنه بالخارطة ، وبذكر عشائر كل لواء في بحث خاص على حدة توقيا من التداخل الملحوظ ، ومن فقدان المزايا المرغوب فيها لدى العشائر. فالعشيرة تود الوقوف على أجزائها ، وعلى من يمت اليها بنسب في المواطن الاخرى مجموعة.