الاعتكاف
: الإقامة فى
المسجد على نيّة العبادة. وأصله الاحتباس.
عكَف في المكان يعكُف عَكفا وعُكوفا واعتكف فيه : أقام فيه ولزِمه.
النبي والرسول والوحى
النَّبِيّ
: النَّبِيّ
والنَّبِيء المخبِر عن الله تعالى. والمختار ترك الهمز. الجمع : أنبِياء ونُبّئاء ونَبِيئون ، مأخوذ من النَّبأ وهو الخبر.
نبّأ وأنبأ : أخبر ، والاسم : النُّبُوءة. وتنبّأ : ادّعاها. وقيل : النبيّ
مأخوذ من النَّباوة وهي ما ارتفع من الأرض أى أنه شرُف على سائر الخَلق ،
فأصله غير مهموز. وهو فَعيل بمعنى مفعول.
الرَّسُول
: المبعوث برسالة
يؤدّيها.
ورسول الله : من يبعثه الله بشريعة يعمل بها ويبلّغها لأمته. والرَّسالة : هى هذه الشريعة. والرسول
يكون بمعنى الشخص
المرسَل فيُثنّى ويُجمع ، ويكون بمعنى الرِّسالة فيجوز استعماله بلفظ واحد للمثنى
والجمع كما يُفعل بالمصادر. وجمع الرسول
: رُسُل
ورُسل وأرسُل.
الوَحي
: الوَحي
والوَحَى : الإشارة و ـ الرسالة. و ـ الإلهام. و ـ الكلام الخفِيّ
وكل ما ألقيته إلى غيرك وحي
كيف كان. وغلب
استعمال الوحي فيما يُلقَى إلى الأنبياء من عند الله تعالى. وحَى إليه وله يحِي
وَحيا وأوحَى
إليه وله.
الإرهاص
: رهَص
الحائطَ يرهَصه رَهصا : دعَمه. وأرهَصه : أقام له مَراهِص ترفِده لئلا يميل. و ـ الشيءَ : أثبَته
وأسّسه. ومنه إرهاص
النُّبوّة وهو
الأمر الخارق للعادة يظهر للنبى قبل بَعثَته ، وهو مجاز.
المُحدَّث
: الصادق الحَدس (الظنّ)
كأنما حُدِّث بما ظنّ. وكان عمر رضياللهعنه مُحدَّثا.
المُلهَم
: ألهَم
الله فلانا خيرا إلهاما : ألقاه فى رُوعه ولقّنا إياه فهو مُلهَم. واستلهم اللهَ خيرا : سأله أن يُلهِمه إياه. والإلهام : إيقاع معنى فى القلب يطمئن به الصدر. وما يلقى فى القلب
أيضاً إلهام.
رجال الدين من المسلمين
الشَّيخ
: من استبانت فيه
السِّنّ وظهر عليه الشيب. أو هو
شَيخ من خمسين إلى آخر
عمره. الجمع : شُيُوخ
وأشياخ وشِيخة وشِيَخة وشِيخان وَمَشيَخة ومَشيُوخاء ومَشايِخ أو هو جمع الجمع.
شاخ يشِيخ شَيَخا وشُيوخة وشَيخُوخة وشيّخ وتشيّخ
: شاخ. وشيّخ فلانا : دعاه شيخا تبجيلا وتعظيما. نقول : وغلب إطلاق لفظ الشيوخ بين المسلمين على عُلماء الدين الإسلامى.
العالِم
: العالِم
والعَلِيم : المُتصف بالعلم. جمع العالم
: العالِمون. وجمع العليم
: عُلَماء. والعَلّامة : العالم جدا
والهاء للمبالغة.
عَلِم الشيء يعلَمه عِلما : عرَفه. وغلب
إطلاق لفظ العالم بين المسلمين على العالم
بأمور الدين.