الصفحه ٤١ :
الذي انتهت حياته بالاغتيال (٢) ، وقد رأيت هذا الداي مصفر الوجه وهو يرتعد في اليوم الأول
من عيد الأضحى
الصفحه ٢٧ :
__________________
(١) من المعروف أن
البلاد الجزائرية دخلت طوعا تحت السيادة العثمانية في الربع الأول من القرن السادس
عشر
الصفحه ٧٩ : حلول
العيد هذه السنة اليوم الأول من شهر جوان (١٧٣٢) ؛ وفي هذا اليوم تقدم التهاني
للداي في قصره ، وبعدها
الصفحه ٤٨ : (Pasaca) لأنه يأتي على منوال عيد الفصح لدى
النصارى ، وقد جرت العادة في صبيحة اليوم الأول من عيد الفطر أن
الصفحه ١٢٥ : سماع إعلانه الأول ولا من رؤية
إشارته الثانية ، التي رأى ربان السفينة بعدها أنه لم يعد ملزما أن ينتظرنا
الصفحه ٥٤ :
السفر (١).
وفي ٢٣ أبريل
قطعنا سهل متيجة الجميل والذي يمتد من البحر وحتى سفوح الأطلس بعرض ثلاثين ميل
الصفحه ١٢٠ : الشمال الإفريقي وعلى إسبانيا وقسم من إيطاليا ، وقد
اشتهرت بقوتها البحرية بفضل انتصارات حنبعل على الرومان
الصفحه ٣٠ : القبائل البربرية والعربية على دفع الضريبة (٢). ومن الجند من يشتغل بالقرصنة في البحر ومنهم من يعمل
الصفحه ١١٣ :
أما مدينة تونس (١) فتعتبر بعد القاهرة والإسكندرية من أكبر مدن إفريقيا
وأحسنها بناء ، وهي تقع في
الصفحه ١١٠ : شغلت نفسي منذ وصولي إلى تونس بجمع بعض الحيوانات التي أمكنني
جمعها ، فكان أول ما تحصلت عليه من هذه
الصفحه ٨٩ : . فالأثر الأول وهو القنطرة ، يعتبر أهم أثر
روماني ظل سليما من التخريب في هذا البلد ، فالبناة الرومان شيدوا
الصفحه ١١١ : التي جمعتها ، على أن أذهب أنا والآخرون
إلى طرابلس في أول فرصة تتاح لنا. وأثناء الانتظار وعلى الرغم من
الصفحه ٩٧ :
المعادن والمحاصيل التي كانت تصدر منها ، ثم احتفظت بأهميتها في العصور الإسلامية.
ومع انعدام الأمن بالبحر
الصفحه ٩٩ : البحرية ؛ فركبنا زورقا يسير
بالمجاديف ، وبعد ست ساعات وصلنا جزيرة طبرقة وهي تبعد عن اليابسة ببعض مئات من
الصفحه ١٠٠ : تحفظ في أول مرة عند نزولنا بالحصن ظنا منه أننا فرنسيون
، ليظهر لهم أنه لم ينس ما لحق به من اعتداء تحت