خذُوا يا بَنِي
أَرْفَدة حتى يعلمَ اليهودُ والنصارى أن في ديننا فُسْحَة. قال : فبينا هم كذلك إذ
جاءه عمر ، فلما رأوه ابْذَعَرّوا.
الدِّرَكْلَة والدِّرَقْلة بوزن الرِّبَحْلَة : ضربٌ من لُعَبِ الصبيان ، وقد دَرْقَلُوا دَرْقلة.
ومنه الحديث : إنه
قدم عليه صلى الله عليه وآله وسلم فتية من الحبشة يُدَرْقِلُون. وفسر بيَرْقُصون ـ
وقال شَمِر : قرىء على أبي عبيد وأنا شاهد : الدِّرْكِلَة بوزن الشِّرْذِمة.
أَرْفَدة : أبو الحبش.
ابْذَعَرُّوا : تفرَّقوا.
[درى] : كان في يده صلى الله عليه وسلم مِدْرَى يَحُكّ به رأسَه ، فنظر إليه رجل من شَقِّ بابه ، فقال له :
لو علمت أنَّك تنظر لَطَعنتُ به [في] عينِك.
المِدْرَى
والمِدْرَاةُ : حديدة يُسَرَّح بها الشعر ، وقد دَرَتْ شعرَها.
الشَّق
: واحد الشُّقوق ؛
سمي بالمصدر.
[درمك] : إنه صلى الله عليه وآله وسلم سأل ابنَ صَيَّاد عن تُرْبة
الجنة ، فقال : دَرْمَكَة بيضاء ، يُخالطها مِسْك خالص ، فقال صلى الله عليه وآله
وسلم : صَدَق.
هي بالكاف والقاف
الحُوَّارَى.
[درمق] : وذكر خالد بن صفوان الدِّرْهَم فقال : يطعم الدَّرْمق ويكسو النَّرْمَق.
[درد] : لزمت السواك حتى خِفْت أن يُدْرِدَنِي
ـ وروي : حتى كدتُ
أُحْفِي فَمِي.
من الدَّرَد ، وهو : سقوط الأسنان ، أراد بالفم الأسنان.
ومنه قوله صلى
الله عليه وآله وسلم : لا يَفْضُضِ الله فاكَ.
ومَثَلُ العرب :
متى عهدك بأسفل فيك؟
وإحفاؤُها : إسقاطها من أصولها ، من إحْفَاء الشعَر ؛ وهو أن يُلْزِقَ جَزَّه.
[درب] : أبو بكر رضي الله عنه ـ لا تَزَالُون تَهْزمُونَ
الرُّومَ ، فإذا صاروا إلى التَّدْرِيب
وقَفَت الحَرْبُ.
قال ابن الأعرابي
: التدريب : الصَّبْر في الحرب وقتَ الفِرار ، وقد دَرِب الرجل إذا صبر ، وأصله من الدُّرْبة ، [ويجوز أن يكون التدريب
من الدُّروب كالتَّبْويب من الأَبْوَاب].
__________________