يقال : خَرَط العُنْقود واخْتَرطه
: إذا وضعه في
فِيه وأَخْرج عُمْشُوقه عارِياً.
[خرم] : نهى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أن يُضَحَّى بالمُخَرَّمةِ الأُذُن.
هي مَقْطُوعتها.
[خرر] : قال له صلى الله عليه وآله وسلم حَكيم بن حِزَام :
أُبايعك على ألا
أَخِرَّ إلا قائماً. فقال
: أمّا مِنْ قِبَلنا فلن تخرّ إلّا قائماً.
أي لا أَموت إلا
ثابتاً على الإِسلام قائماً بالحق.
ومعنى جوابه صلى
الله تعالى عليه وآله وسلم إنك لن تَعْدم من جِهتنا الاجتهادَ في إرشادك وفي ألَّا
تموتَ إلا بهذه الصفة.
[خرت] : إنه صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر رضي الله عنه حين
خَرَجَا مهاجِرَيْن اسْتَأجَرَا رَجُلاً مِنْ بني الدِّيلِ هادِياً خِرِّيتاً فأخذ بهم يَدَ بَحْر.
هو الماهِرُ بالدّلالة
الذي يهتدي لأَخْراتِ
المفَازَة ، وهي
مَضَايقُها وطرقها الخفيّة.
يَدَ بَحْر : أَيْ
طريق بَحْرٍ ، يريدُ الساحل ؛ لأن الطريقَ كان عليه.
[خرب] : مِنِ اقتِرَابِ الساعَةِ
إخْرَابُ العَامِر ،
وعمارةُ الخَرَاب ، وأن يكون الفَيءُ رِفْداً ، وأن يتمرَّس الرجلُ بدِينه
تَمَرُّسَ البعير بالشجرة.
وقال أبو عَمْرو :
الإِخْرَاب : أن يُتْرك المَوْضِع خَرِباً ، والتخريب
: الهَدم ، وقرأ
وحده : يُخَرِّبون بيوتهم [الحشر : ٢] مشددة ، والباقُون يُخْرِبُونَ ؛ والمرادُ ما
يُخَرّبه الملوك من العمران
، وتعمّره من الخراب
شهوةً لا
صَلَاحاً.
الفيءُ : الخَراج ؛ أي يَصِلون به من أَرَادوا ، ولا يصرفونه إلى
مَصارفه.
يَتَمَرَّس
بدينه : أي يتلعّب
به ويعبثُ ، كما يتحكَّكُ البعير بالشجرة مُتَعَبّثاً.
__________________