قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

الفائق في غريب الحديث

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

تحمیل

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

278/415
*

[حمش] (*) : ابن مسعود رضي الله عنه ـ كان حَمْشَ السَّاقَين.

أي دَقِيقهما.

ومنه حديثُ ابنِ الحنفيّة : إنه ذكر رَجُلاً يَلِي الأمْرَ بعد السُّفْيَانيّ ، فقال : حَمْش الذِّرَاعين والساقين ، مُصْفَح الرأس ، غائر العينين ، يكون بين شَثٍّ وطُبَّاقٍ.

المُصْفَح : العريض.

الشَّث والطُّبَّاق : شجران يَنْبُتَان ببلاد تهامة والحجاز ، أي يخرجُ بالمواضع التي هي منابت هذين.

[حمز] : ابن عباس رضي الله عنهما ـ سُئِل أيُّ الأعمال أفْضَل؟ فقال : أَحْمَزُها.

أي أَمْتَنُهَا وأَقْوَاها ، من قولهم : رجل حَمِيز الفؤاد وحَامِزُه.

[حمض] (*) : كان يقول : إذا أَفَاضَ مَنْ عِنْدَه في الحديث بَعْدَ القرآن والتَّفْسير : أَحْمضُوا.

يقال : أَحْمَضَتِ الإِبل ، وحَمَضَت : إذا رَعَت الْحَمْضَ عند سآمتها من الخُلِة ، فضرب ذلك مثلاً لخَوضهم في الأحاديث وأخبارِ العرب إذا ملّوا تفسيرَ القرآن.

ومنه حديث الزهري رحمه الله : الأذن مَجَّاجَةٌ ولِلنَّفس حَمْضَة (١).

[حمأ] : حاجّ عمرو بن العاص عند معاوية رضي الله عنهم في آية ، فقال عمرو : تَغْرُب في عَيْنِ حَامِيَةٍ ، وقال ابنُ عباس : حَمِئَةٍ ، فلما خرج إذا رجلٌ من الأَزد قال له : بلغني ما بينكما ، ولو كنتُ عندك أَفدتك بأبيات قالها تبّع :

فَرَأَى مغارَ الشمسِ عِنْدَ غُرُوبها

في عَين ذي خُلُب وثَأْطٍ حَرْمَدِ (٢)

فقال : اكتبها يا غلام.

حامية : حارّة.

حَمِئَةٍ : ذات حَمْأة.

الخُلُب : الطين اللَّزِج وماء مُخْلِب.

__________________

(*) [حمش] : ومنه حديث صفته عليه السلام : في ساقيه حموشة. وفي حديث ابن عباس : رأيت علياً يوم صفين وهو يحمش أصحابه. النهاية ١ / ٤٤٠ ، ٤٤١.

(*) [حمض] : ومنه الحديث في صفة مكة : وأبقل حمضها. النهاية ١ / ٤٤١.

(١) الحمضة : الشهوة.

(٢) صدر البيت في لسان العرب (خلب) :

فرأى مغيب الشمس عند مسائها