الصفحه ٤٠ : الجغرافية فى بلاد العرب قبل الإسلام نجد أنفسنا مضطرين إلى الاعتماد
اعتمادا كليا على معطيات طفيفة حفظها لنا
الصفحه ١٧ : والدين ، وللغويين وعلماء الطبيعة. ولا يقتصر محيط
الأدب الجغرافى العربى على البلاد العربية وحدها بل يمدنا
الصفحه ٢٧٨ : سهلة ومطروقة فى العصر الحالى فإنه يجب ألا يغيب عن
الذهن أن أول معجم جغرافى يظهر بأوروبا (وهو معجم
الصفحه ١٢٧ :
مؤلف بالنسبة لعصره يكتب فى موضوعات جغرافية عامة تتجاوز نطاق جزيرة العرب (١٤). ويوكد هذا تلك
الصفحه ٣٤٠ : الشاهد. حينئذ عقد العزم على وضع معجم جغرافى جامع يكون مرجعا
عند الحاجة ولا يقتصر على تفسير الأعلام
الصفحه ٣٤٤ : معجمه الجغرافى بل وربما يفوقه فيما يتعلق بالمادة التاريخية والحضارية عن
العالم الإسلامى. ومن المستحيل
الصفحه ٣٤٢ :
الآن إلى التحدث بشكل خاص عن مصادر المعجم الجغرافى لياقوت فقد رجعنا إليه أكثر من
مرة فى الفصول السابقة
الصفحه ٣١٨ :
والأماكن والمياه» ؛ وهو على هيئة معجم جغرافى من طراز معجم البكرى تقريبا.
والزمخشرى وإن لم يكن على علم بهذا
الصفحه ٨١ : الأساسى لياقوت فى معجمه
الجغرافى دون جميع الزيجات الأخرى وعليه بنى تحديده لأطوال وعروض المدن واستخرج
منه
الصفحه ٢٧ : يمكن اعتبارهما حجر زاوية فى بداية الدراسة العلمية للأدب الجغرافى
العربى. وعند منتصف القرن التاسع عشر
الصفحه ٨٤ : أساس القياسات التى أجريت فى أرض الجزيرة بين حران وآمد والتى
يتحدث عنها ياقوت فى مقدمة معجمه الجغرافى
الصفحه ٣١٧ :
الزمخشرى (٤٦٧ ه ـ ٥٣٨ ه ـ ١٠٧٥ ـ ١١٤٤) (١٥) ، وسنقصر كلامنا على معجمه الجغرافى فقط وإن كان لا
يمثل أهمية
الصفحه ٢٤٧ : عندما دون معجمه الجغرافى (٢٠). ويبدو أن البيرونى لم يشعر بميل إلى الفلسفة المجردة ،
وفقط من مراسلاته مع
الصفحه ١٨٧ : الدنمارك وروسيا. وظلت رحلته معروفة لمدة طويلة عن ياقوت
وحده الذى حفظ لنا جزءا كبيرا منها فى معجمه الجغرافى
الصفحه ٣٣٩ : ، ولم يلبث أن واتته فكرة الاستقرار بها نهائيا خاصة
وأن فكرة وضع المعجم قد انبعثت لديه هناك فى عام ٦١٥ ه