الصفحه ٢٤٠ : الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وحديث المنزلة من الأحاديث المتواترة ،
وقد تعددت مناسبات صدوره عن النبي
الصفحه ٣٢٦ : عبد الله الأنصاري ـ الذي رافق
الإمام علياً عليهالسلام
عندما خرج لمبارزة عمرو ـ : (والله ما شبهت يوم
الصفحه ١٧٣ : الأنصار؟!.
قالوا : قالت منّا أمير ومنكم أمير!.
قال عليهالسلام
: فهلّا احتججتم عليهم بأنَّ رسول الله
الصفحه ٢١٨ : القرآن
على المهاجرين الأولين ، وبينهم : صهيب ، وبلال ، وعمار ، كما امتدح الأنصار ، ومن
بايعوا تحت الشجرة
الصفحه ٤٥٧ : ط :
دار الكتاب العربي ، بيروت.
٦٠
ـ الغدير : الشيخ عبد الحسين
الأميني المتوفى ١٣٩٢ هـ ط : دار الكتاب
الصفحه ٤٠٧ : صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم) (١).
كان هذا موقف الأنصار ، أما المهاجرون فكان أغلبهم يؤيدون موقف الشيخين
الصفحه ٣١٢ : ، وهو يقتنص كل فرصة للإدلاء بما يراه مناسباً لإظهار ما يتحلى به
الإمام المرتضى عليهالسلام
من الفضل
الصفحه ٤٤٩ : الهادي عليهالسلام في زيارة الغدير عن
جملة من مآثر جده المرتضى عليهالسلام
، وفضائله ، وأبان عن عظيم شأنه
الصفحه ٥٨ :
فيهم ، وأودع أسرار
رسالته إلى وصيه المرتضى الإمام علي عليهالسلام
ليكون مرجع الأمة بعده ، ثمَّ
الصفحه ٦١ : لقب للخليفة ما دام
في منصبه.
ولكن الأمر يختلف بالنسبة للوصي المرتضى
الإمام علي عليهالسلام
فهو
الصفحه ٨٣ :
القيامة ، يعذبون إنْ قصَّروا ، ويثابون إن امتثلوا ، فهو حجة الله تعالى عليهم.
وللوصي المرتضى عليهالسلام
الصفحه ١٢٤ : أخيه المرتضى عليهالسلام
، وإنَّها ليست من سنخ العلاقات الإعتيادية التي تربط الناس بعضهم ببعض ، إذ
الصفحه ١٥٥ : ، ولا تضلنا (٢).
أخبر الإمام الهادي عليهالسلام بنزول هذه الآية
الكريمة في جده الإمام المرتضى
الصفحه ١٥٨ : عليه حديث الثقلين (١).
بعد أن بيّن الإمام الهادي عليهالسلام أنَّ جده المرتضى عليهالسلام هو الصراط
الصفحه ١٩١ :
الذي تحمل معه أعباء الدعوة ، وعرَّض نفسه للمخاطر من أجلها؟.
لقد كان الهم الأكبر للوصي المرتضى