الصفحه ٢٨٩ :
المعوذتين
، بأن ابن مسعود قد وهم في ذلك وأخطأ في ظنه ، كما هو حال أبي بن كعب في إدخاله ما ليس من
الصفحه ٣١ : عمران وآل أحمد على العالمين) (١)
.
وجاء هذا المضمون في
البحار العلامة المجلسي رضوان الله عليه قال
الصفحه ٧٢ : من الرواية
السابقة أن ما قاله سعيد بن جبير كان متأخرا عن زمن توحيد المصاحف في عهد عثمان ؛ لأن سعيد بن
الصفحه ٢٢٧ :
يفتتح
بالبسملة في منتصف السورة لذلك لم تكتب (١) ، فهل يكفرون إمام المالكية أم لا ؟
الحافظ
إمام
الصفحه ٢٢٨ :
كانت
في البقرة (لم يتسنّ) بغير هاء ، فغيّرها (
لَمْ يَتَسَنَّهْ ) (١) . وكانت في المائدة (شريعة
الصفحه ٢٣٩ : متعارضا مع حفظ الله تعالى له وإعلائه لشأنه (١)
.
قال ابن الخطيب في
الفرقان : قول
عثمان بأن في كتابة
الصفحه ٢٤٦ : ألفه الصحابة ! ، واستدلالات هشام بالقرآن في كتب أهل السنة فضلا عن كتب
الشيعة شاهدة على كذب هذه الدعوى
الصفحه ٢٨٧ :
للمعوذتين
حين نقل الروايات الصحيحة التي فيها ذكر لحك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف ، وقوله : لا
الصفحه ١٩ : أهل السنة في مصحف المسلمين هي عدم العلم بشمول المصحف لكل آيات القرآن ، إذ من المحتمل أنّ هذا الذي قرأ
الصفحه ٣٣ :
والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه كان يقرأ (فيه آية بينة مقام
الصفحه ٧٣ :
قرآنا
هو ( أَمَّا السَّفِينَةُ
فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ
الصفحه ٧٥ :
حامية)
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فقلت لمعاوية رضي الله عنه ما نقرأها ( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
الصفحه ٢٣٢ :
عليه ـ إن شاء الله ـ أنه من أهل السنة والجماعة . ويؤيد هذا ما ذكره السيوطي فقال : كان في ظني أنه معتزلي
الصفحه ٢٤٤ :
وغفل ابن الأنباري أن
هذه الزيادة (بعلي) هي قراءة لابن مسعود ، وقد قلد عالمهم فيها هذا الصحابي
الصفحه ٢٩٥ : :
واشتهر عن عبد الله بن مسعود في الصحيح أنه كان ينكر أن تكون (المعوذتان) من القرآن ، ويقول : إنما أُمِر