الصفحه ٣٥٨ :
عند
عثمان بن عفان وكان الآمر الناهي في خلافته ، وقد استعمله معاوية على المدينة ومكة والطائف ، ثم
الصفحه ٣٦١ :
عن عثمان بن عروة : كان
عروة يقول : يا بني هلموا فتعلموا فإن أزهد الناس في عالم أهله وما أشده على
الصفحه ٣٦٥ : سلمة زوج النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم تبعث أم الحسن في الحاجة ، فيبكي وهو صبي فتسكته بثديها ، قال
الصفحه ٣٦٦ : !
وقال همام بن يحيى عن
مطر الوراق : كان رجل أهل البصرة جابر بن زيد ، فلما ظهر الحسن جاء رجل كأنما كان في
الصفحه ٣٧٠ : كبيراً . قالوا : فما عندك فيه ؟ قال : كان أحد الناس ، وما رأيته زاحم على شيء من الدنيا قط .
وقال زائدة
الصفحه ٣٨٣ : سلمة يدخل السوق فيربح دانقين في ثوب واحد ، فيرجع ، فإذا ربح لو عرض له ديناران ما عرض لهما .
عن موسى
الصفحه ٣٩٩ : عباس في الدار .
وروى يزيد النحوي ، عن
عكرمة أن ابن عباس قال : انطلق فأفت الناس ، وأنا لك عون ، قلت
الصفحه ٤٠٠ : نفد ما عندهما جعل يقول : أنزلت آية كذا في كذا ، وآية كذا في كذا ، قال : ثم دخلوا الحمام ليلا .
سمعت
الصفحه ٤٠١ : قال
: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة ، وفي حماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام وقال يعقوب بن شيبة : سمعت
الصفحه ٤٠٣ : .
وقال الأعمش : ربما
رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيبقى ساعة كأنه مريض . وقال : كان إبراهيم صيرفيا في
الصفحه ٤٠٤ : ، فقيه النفس ، كبير الشأن ، كثير المحاسن ، رحمه الله تعالى . وكان مفتي أهل الكوفة هو والشعبي في زمانهما
الصفحه ٤٠٩ : برقان : قال لي ميمون بن مهران : يا جعفر ! قل لي في وجهي ما أكره ، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في
الصفحه ٤١٢ : في حائط من حيطان المدينة ، فأصبنا منه فبلغها ذلك ، فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم وعظتني ، ثم قالت
الصفحه ٤١٣ : أصحاب النبي ، كان
من الصالحين والفقهاء في التابعين والحفاظ والمتقنين مات سنة سبع عشرة ومئة واسم أبى
الصفحه ٤١٦ : : ولد الحسن بن صالح سنة مئة قال : وقال أبو نعيم : مات سنة تسع وستين ومئة ذكره البخاري في كتاب الشهادات