الصفحه ٢٦٨ : مثل هذه العبارة ليس بكلام الله ولا من آيات القرآن وأنّه ليس إضافتها إلی الكتاب العزيز إلّا فرية
الصفحه ١٠٩ :
والبعض يلمح إلی
أن عدم التواتر لا يفيد القطع بانتفاء قرآنية الشاذ بل لعله من القرآن ولم يكتب في
الصفحه ٢١٨ : لملحد فيه ، لأن هذه الأخبار ورودها من طريق الآحاد فغير جائز إثبات القرآن بها ... وعلی أن كل خبر ذكر في
الصفحه ٤٣٦ : كانت من القرآن لكان طريق إثباتها إما التواتر أو الآحاد والأول باطل ؛ لأنه لو ثبت بالتواتر كون التسمية
الصفحه ٤٢٩ : ء أهل السنة في هل أن الصحابة زادوا في سور القرآن ما ليس منها عندما جمعوه ، أم لا ؟ ، فمال بعضهم إلی أنّ
الصفحه ٤٣٥ : من الناس آية من القرآن لما ترك بعضهم قراءة البسملة في أول السورة ، فقطع بأنها آية ولم ينكر عليه
، كما
الصفحه ٢٧٤ :
من القرآن ، وقد اتفق مثل ذلك لبعض الصحابة كما قيل ، فقد نسب إلی
أُبيّ بن كعب أنه كتب الدعاء وهو
الصفحه ٣٩٨ : ، وهي تقول بتحريف القرآن في نظرهم ؟!
وبعد أن نقلنا بعضا
من كلمات علمائهم الذين رفضوا مضمون الرواية
الصفحه ٤٣٣ : جزئية البسملة لسور القرآن يلزم منه التحريف بالنقص أو بالزيادة) ، فإما أن تكون من القرآن في أوائل السور
الصفحه ٢١٩ : دون اللفظ ، فظن
بعض الرواة أنه إذا قال إنه مما أنزل الله فقد قال : إنه من القرآن وإنه آية منه فعبر عنه
الصفحه ١٠٨ : الاحتجاج بها لأنها ليست من القرآن ، فمثل قراءة ابن مسعود في كفارة اليمين ... وقال الحنفية : يحتج بالقرا
الصفحه ١٠٧ : من القرآن (١)
.
أُصول الفقه الإسلامي
: فقال الحنفية والحنابلة : إن القراءة الشاذة يصح الاحتجاج بها
الصفحه ٢٢٧ :
كونه
مما نسخ رسمه لأن القرآن لا يثبت بمثل هذا فإن من أنكر آية من القرآن كفر ، وبمثل
هذا لا يكفر
الصفحه ٩٢ : : ما نقل آحاداً فليس بقرآن ؛ لأن القرآن مما تتوفر الدواعي علی نقل تفصيله متواترا لما تضمنه من الإعجاز
الصفحه ٨٥ : ، ورابعة بأنها ليست من القرآن في شيء ... الخ ، وليس هذا إلا تخفيفا لوقع كلمة (تحريف) لأن من ينسب تلك الشواذ