الصفحه ١٢٩ : داعي حينها لإثبات تواتر
___________
(١)
أصل الشيعة وأُصولها : ٢٥ ، ط . الأعلمي .
الصفحه ٢٥٨ : الذي
لم يقل بالتحريف ، الوحيد الذي لم يثبت عنه (٢) ، قال :
___________
(١)
الذريعة في أُصول الشيعة
الصفحه ٢٥٧ : المرتضی)
قال السيد المرتضی
رضوان الله تعالی عليه في الذريعة في أُصول الشيعة : اعلم أن الحكم والتلاوة
الصفحه ٢٥٩ :
فصلٌ
في جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة دونه ، وهذا في الذريعة إلی أُصول الشيعة صفحة
الصفحه ٢٢٠ : الموارد بأجمعها من القرآن وهم يوافقون الشيعة بذلك ، ثم استدرك البعض وقال : ليست هي من المنسوخ بل من المنسأ
الصفحه ١٣٨ : التصديق بنبوته (١) .
فتحصل أن التواتر عند
علماء الشيعة وأهل السنّة حجة ويفيد القطع واليقين سواء كانت
الصفحه ٢٥٥ : الجوهرية
التي تحكم بجهله وجهل من التفوا حوله أن شيعة أهل البيت عليهم السلام في كتبهم الأُصولية ذكروا نسخ
الصفحه ١٧٤ : !
___________
(١)
البقرة : ١٠٦ .
(٢)
الأُصول من علم الأُصول لابن عثيمين : ٦٠ ، ط . دار عالم الكتب ، أقول : وكثير من
الصفحه ٤٠٥ : قال في أُصول مذهب الشيعة :
وهذه الإضافات التي
تزعم الشيعة نقصها من كتاب الله (!!) ألا يلاحظ القارئ
الصفحه ١٧٣ : لأتی الله بخير من المنسوخ (٤)
.
فالشيعة والمدققون من
أهل السنة اتفقوا علی أن الآية ما تدل عليه جواز
الصفحه ٦١ :
كثير من أكابر الأئمة حتی أن الشيخ زكريا بن محمد
الأنصاري لم يحك في غاية الوصول إلی شرح لب الأُصول
الصفحه ٣٤١ :
وهو رأي ابن عجلان وسيأتي
الكلام عنه ، وقد وافق ابن حزم قول الشيعة ، حيث قال في الإحكام :
وأيضا
الصفحه ٣٦٠ : . (٢)
بل إن رفض كل عالم من
علماء الشيعة لقرآنية هذه المزعومة يعني إقرارا غير مباشر بأن هاتين الروايتين
الصفحه ١٧٢ : الثالث للنسخ ذكره الأُصوليون ، واعتمدوا فيه علی آثار لا تنهض دليلاً له ، مع أن الآيتين اللتين تتحدثان عن
الصفحه ١٣٣ : والنصارى ، وهذا رأي علماء الأُصول عند أهل السنة قبل الشيعة إذ ذهبوا إلی عدم اشتراط الإسلام في ناقلي التواتر