جعل الله شريكاً ، أو لم يعترف بنبوة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ نحبس. والأحوط وجوباً الجتناب عن كل منكر لضرورة من ضروريات الدين مثل الصلاة والصوم مما يعتبره المسلون من أجزاء دين الإسلام إن علم أن ذلك من ضروريات الدين ، ورجع إنكاره إلى إنكار النبوة (١).
قال السيد عبد الأعلى السبزواري رضوان الله تعالى عليه : الكافر وهو من انتحل ديناً غير الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي ، بحيث رجع إلى إنكار الرسالة أو إنكار المعاد (٣).
قال السيد محمد الروحاني رضوان الله تعالى عليه : الكافر وهو من لم ينتحل ديناً أو انتحل ديناً غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي ، نعم ، إنكار المعاد يوجب الكفر مطلقاً (٣).
قال السيد السيستاني حفظه الله تعالى : الكافر هومن لم ينتحل دينا ، أو انتحل دينا غير الإسلام ، أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أ، ه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة ، ولو في الجملة بأن يرجع إلى تكذيب النبي صلى الله عليه وآله في بعض ما بلغه عن الله تعالى في القائد ـ كالمعاد ـ أو في غيرها كالأحكام الفرعية ، وأما إذا لم يرجع جحده إلى ذلك بأن
__________________
(١) المسائل الواضحة١ : ٢٢ط. مكتب الإعلام الإسلامي.
(٢) منهاج الصالحين١ : ٩٨ ، ط. دار الكتاب الإسلامي.
(٣) منهاج الصالحين١ : ٢٧ط. دار الزهراء.