الصفحه ٣٨ : وعلى أحاديثنا ، فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل (١).
وهذه الروايات
تتصادم مع القول بتحريف
الصفحه ٣٦ : ، ولا في إخباره عمّا يكون في المستقبل
باطل ، بل أخباره كلّها موافقة لمخبراتها ، رواه الطبرسي في مجمع
الصفحه ١٩٢ :
__________________
الخوئي ـ رضوان الله
تعالى عليه ـ عن الروايات التحريف إن كثرة الروايات تورث
الصفحه ١١٩ :
ویدل
علیه ایضا الجمع بین کثیر من الروایات التي
یذکر فیها التنزیل ونزوله من السماء ، ثم تاتی في
الصفحه ٢٢٤ :
الأحرف حرفا بعد حرف
حتى بلغت سبعة أحرف ، مما يجعل تلك الروايات عرضة لسهام الشك والترديد وهذا يحول
الصفحه ٤٠ : فافهم (١).
وردّ دلالة
روايات العرض بوجه آخر وهو : إن أهل بت المعصمة سلام الله عليهم لعلمهم بعدم طرو
الصفحه ٤١ : الكوفة! ولأمر ظاهر ، لذا فإن شهرة القضية وبداهتها تجعل النص عليها
سخيفا ، والدليل عليه عدم وجود أية رواية
الصفحه ١١٠ :
تلك الروايات بتمامها ، والعياذ بالله؟
وكما قلت سابقا
: إن هذا الوهابي به أسلوب خاص في الكتابة
الصفحه ٢٢٣ : أحرف : أمر وزجر وترغيب وترهيب
وجدل وقصص ومثل (١).
وباقي الروايات التي تبينهذا المعنى من
الأحرف قد مرت
الصفحه ٣٣٠ :
عثمان ، وهذه
الرواية ليست من روايات الشيعة ، وإنما هي من رواية أصحاب الحديث وموالي أبي بكر وعمر
رضي الله
الصفحه ١٠٧ : في الروايات معناها يختلف
عما هو معروف بيننا اليوم الذي خُصّ بنزول عين آيات القرآن ، والمقصود من
الصفحه ١١١ :
القمي والكليني رضوان
الله تعالى عليهما ، ثم يأتي بعد صفحات ليقول : إن روايات التحريف قد تلقفها
الصفحه ٢١٧ :
الروايات في صحاح أهل
السنة ، فمفهوم الأحرف السبعة استفاض نقله من طرقهم عن الرسول صلي الله عليه
الصفحه ٤٤١ :
بالتقسير ، وعن مالك
من عدة أوجه. انتهى كلامه.
ورواية الدراوردي المذكورة قد أخرجها
الدارقطني في
الصفحه ٤٤ :
النحوين الأخيرين. هذا مع أن القسم الوافر من الروايات ترجع أسانيده إلى
بضعة أنفار ، وقد وصف علما