٤ـ نسخ التلاوة
وبين طيات كل مبحث منها توجد ملاحظات واعتراضات على الجزئيات المطروحة ، ثم ندكر وجه العلاقة بين هذا المبحث المطروح وتحريف القرآن ، وفي نهاية كل مبحث نذكر رأي الشيعة في أهم المسائل لتصح المقارنة والمقايسة بين المذهبين ، أقصد مذهب أهل البيت عليهم السلام ومذهب العامة ، أما الوهابية فسنقتصر على بيان غرائبهم وشيء من نوادرهم لترويح وإنعاش القارئ المحترم الذي تلبد فكره بالأخذ والرد.
والقسم الثاني : التحريف الصريح
وفيه ذكر للسور الزائدة والناقصة من القرآن ، وكذا الحال بالنسبة للأيات ، ونذكر أيضا التلاعب الذي أحدثه سلفهم في القرآن واتخاذهم تحريف القرآن مهنة وحرفة يراد منها التفاف الجماهير والشهرة ، ومن ثم نفرد فصلا لذكر من قال بتحريف القرآن من سلفهم ودان به ، ثم نعقب بفصل آخر فيه شهادات علماء أهل السنة الكبار معترفين مقرين أن من الصحابة ورموز التابعين من كان يعتقد وقوع التحريف في القرآن ، وهذه الشهادات والاعترافات اخذت من كتبهم المعتبرة بالجزء والصفحة.
وأما الفصل الثالث فتناول دور الشيعة في صيانة القرآن من التحريف وإيصاله لنا بهذا الشكل الأنيق الرصين ، وسيتفضح لنا أن جمع القرآن وتدوينه وإملاءه وتنقيطه بنقط الإعراب أولا ، وبتقط الإعجام ثانيا ، وإعادة صياغة النقاط مع بعض الإضافات الخط المصحف ، وكذا تطوير الخط النسخي إلى هذا الخط الرائع أمامك فأمكن وضع التشكيل عليه ، كل هذه الأمور التي