الصفحه ١٨٤ : عربي مبين هدىً للمتقين وبيانا للعالمين. (١)
وثم ذكر تأويل الروايات التي تذكر أن
القرآن ربعه أو ثلثه
الصفحه ٤٧٤ : ، فينبغي
له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول،
فمن لم يأته الوحي فقد
الصفحه ١٥٣ : الوحي وبيوت العصمة ذهبوا بهذه الموارد يمنة ويسرة ،
يرقعونها بالتخاريج والوجوه ، وما وجدوا لها حلاً إلاّ
الصفحه ١٥٠ :
الكتاب ومثل الكتاب من السنة (١).
وقال البيهقي :
هذا الحديث يحتمل وجهين : أحدهما : إنه أوتي من الوحي
الصفحه ١٤٨ :
وقال الإمام
أبو المحاسن يوسف الحنفي : عن ابن عباس (لا وحي إلاّ القرآن) ما قاله رأيا بل
توقيفا
الصفحه ٣٦١ :
يحتاج إلى تسديد
مباشر من الوحي.
وكيف يظن الشيعة به صلى الله عليه وآله وسلم
يتركها هكذا عشواء في
الصفحه ١٦٥ : الله تعالى عليه كبقية الشيعة يقول بتحريف التنزيل والوحي المفسر
للقرآن فلو سلمنا اعتماده على الرواية
الصفحه ٣٦٥ : المتقدم
ولا العكس ، وهذا هو الجمع المقصود إلى أن يكمل بهذه الطريقة لوقت النقطاع الوحي ،
لا كما يزعم أهل
الصفحه ١٠٨ : الأول ، حيث يفيد هذا أن الوحي ليس
له دور في إضافة تلك الكلمات كتفسير للآيات ، بل الرسول صلى الله عليه
الصفحه ١٢٨ :
وتلا (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) (٣). واحتج بقوله صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٣٤ : عليه السلام عند الوحي
يجوز أن يكون بعضه قرآنا وبعضه تأويلاً وتفسيراً (٣).
وقال : وقوله
عليه السلام
الصفحه ١٣٥ :
مأخوذة من الوحي ، لا أنها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل ما في الخبرين
السابقين أيضا من استماع الحروف من
الصفحه ١٣٨ : ) (٣). مأخوذة
من الوحي ، لا أنها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل الخبر السابق أيضاء ـ الذي فيه (اقرأ كما يقرأ
الصفحه ١٤٢ : ء مكتوبة
في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى (لَمْ يَكُنِ
الَّذِينَ كَفَرُوا) (١). مأخوذة من الوحي لا أنها
الصفحه ١٤٦ :
معناه : أنه
أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما اعطي من الظاهر المتلو (١). ويحتمل أن يكون