الصفحه ١٥٤ : والايمان!
إن الرسول محمد
صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان بهذا المعنى ـ من أذنب الخلق ، ذنب العصيان عن
الصفحه ٢٠١ : (لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك فاكتب محمد بن عبد الله!) وذلك
بعد ما صدوهم عن المسجد الحرام والهدي
الصفحه ٢٠٨ :
فاتحين ما داموا يحملون هذه الرسالة السامية كما يجب وقدر ما حملوا مما حمّلوا :
* * *
(مُحَمَّدٌ
الصفحه ٢٢٦ : الله ، وإنما (رَسُولِ اللهِ) لا محمد
__________________
ـ أصواتهما فجاء فقال
: أتدريان اين أنتما
الصفحه ٢٢٧ : (١) ، المطلة على المسجد النبوي الشريف : يا محمد اخرج لنا ،
فكان يكره الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم هذه
الصفحه ٢٣٢ :
أهوائهم ، ف (فِيكُمْ رَسُولَ
اللهِ) لا : محمد بن عبد الله ، ولا رسول اللهو والهوى ، ولا بشر
مثلكم في الجهل
الصفحه ٢٣٨ : عبد الله جعفر بن محمد (ع) يقول : ..
الصفحه ٢٤٥ : تجيبهما؟ فقالت : بماذا يا رسول الله (ص)؟ قال :
قولي ان أبي هارون نبي الله وعمي موسى كليم الله ، وزوجي محمد
الصفحه ٢٤٩ : الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع).
(٢) اصول الكافي
باسناده الى محمد بن مسلم او
الصفحه ٣١٥ : :
__________________
(١) نور الثقلين ٥ :
١٢٢ عن تفسير القمى عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية ـ قال
الصفحه ٣٣٥ : فيها بشارة محمدية باللغة الآرامية على لوحة من سفينة نوح.
الصفحه ٣٧٢ : ء السوء التي ترجع
إليهم بكل فضيحة وتبوء.
ترى أن نعمة الوحي
الرباني المحمدي ، وهي أنعم النعم الروحانية
الصفحه ٣٧٤ : لله لا يأخذ من محمد باليمين ، ولا يقطع عنه الوتين ، ذودا عن
كرامته ، ودفعا عن فريته ، بل وزوده فيه وفي
الصفحه ٣٧٨ : تتضايقون
من الرسالة المحمدية وتضنون بها هل أن خزائن رحمة الله عندكم حتى ترزقوا النبوة من
تشاؤون ، وتحرموها
الصفحه ٣٧٩ : آن الرسالة المحمدية ـ فليس هو بالإمكان بعد هذا الآن
وإلى انقراض الزمان.
وهذه الآية تصريحة
التبكيت