الأذن لذا طال وعتق ، واحتج ال شيء فتح ونقي ثقب السمع والأخرى التي تجيء (١) مع عصبة السمع من الغشايين اللذين على الدماغ.
/ لي : هذا جيد للطرشة. ورده الخروع جيد لوجع الأذن.
/ د (٢) : دهن اللوزالمر جد لوجع الاذن ودوها وطننها ، وکذلل دهن البان ودهن البنج الأبيض جيد لوجع الأذن.
شياف ـ جيد لوجع الأذن والمدة السائلة ـ من العشرة (٣) : أفيون ثلاثة دراهم جندابادستر در همان مامثا آربعة دراهم ستعمل عجب.
د : المر إذا خلط بلحم الصدف وضمد به صدف الأذن من هشم وضربة نفع.
د : الکندر اذا خلط بخمر حلو وقطر ف الاذن سکن عامة آوجاعها لا خطء فى ذلك.
د : الكندر إذا خلط بزفت وطلي به نفع من شدخ صدف الأذن.
__________________
(١) قال الشيخ : اعلم أن الأذن عضو خلق للسمع وجعل له صدف معوج ليحبس جميع الصوت ويوجب طنينه وثقب يأخذ في العظم الحجري ملولب معوج ليكون تعويجه مطولاً لمسافة الهواء إلى داخل مع قصر تحت الذي لو جعل الثقب نافذاً فيه نفوذاً مستقيماً لقصرت المسافة وإنما دبر لتطويل المسافة إليه لئلا يغافص باطنه الحر والبرد المفرطان بل يردان عليه متدرجين إليه وثقب الأذن يؤدي إلى جوبة فيها هواء راكد وسطحها الأنسي مفروش بليف العصب السابع الوارد من الزوج الخامس من أزواج العصب الدماغي وصلب فضل تصلب لثلا کون ضعفاً منفعلاً عن قرع الهواء وکفته فلذا تاد الموج الصوتي إلى ما هناك أدركه السمع وهذه العصبة في أحوال السمع كالجليدية في أحوال الأبصار وسائر أعضاء الأذن كسائر ما يطيف بالجليدية من الطبقات والرطوبات التى خلقت لأجل الجليدية ولتخدمها أو تقيها أو تعينها والصماخ كالثقبة العتبية وخلقت الأذن غضروفية فإنها لو خلقت لحمية أو غشائية لم تحفظ شکل النقعر ، والتعريج الذي فيها ولو خلقت عظيمة لتأذت والآذت في كل صدمة بل جعلت غضروفية لها مع حفظ الشكل لين انعطاف وخلقت الأذن في الجانبين لأن المقدم كان أوفق للبصر كما علمت فاشغال بالعن وخلقت تحت قصاص الشعر ف الانسان لئلا تکون تحت ستر الشعر وست اللباس ـ القانون ١٤ / ٢.
(٢) رمز لد ا سقوردوس ، ترجم له ابن ابي اصبعة في عون الانباء ١ / ٣٥ ما نصه : داسقوردس العن زربي صاحب النفس الزكية النافع للناس المنفعة الجلية المتعرب المنصوب السائح في البلاد المقتبس لعلوم الأدوية المفردة من البراري والجزائر والبحار المصور لها المجرب المعدد لمنافعها قبل المسألة من آفاعلها ... وقال حنن بن اسحاق : ان داسقوردوس کان اسمه عند قومه ازدش نادش ومعناه بلغتهم الخارج عنا قال حنين وذلك أنه كان معتزلاً عن قومه متعلقاً بالجبال ومواضع النبات مقيماً بها في كل الأزمنة لا يدخل إلى قومه في طاعة ولا مشورة ولا حكم فلما كان ذلك سماه قومه بهذا الاسم ومعنى ديسقوري باليونانية شجار ودوس باليوناية الله ومعناه أي ملهمه الله للشجر والحشائش ، وله
(٣) كذا ، ولعله من المقالة العاشرة من كتاب.