الصفحه ١٨٦ :
قال أَبو الفتح : (رسول اللهِ) منصوبٌ
على اسم (لكنَّ) والخبر محذوف ، أَي : ولكنَّ رسولَ اللهِ محمدٌ
الصفحه ٢٦٢ : اللهِ وَرَسُولِهِ) (٥) قالَ أَبو الفتح : أي : لاَ تَفعَلوا مَا تُؤْثِرُونَهُ وتتركوا ما أَمركم
اللهُ
الصفحه ٣٤٧ : قَبْضَةً
مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ)
(١).
أَلاَ تَرَاهُ
أنَّ مَعناهُ : مِن ترابِ أرض أَثَرِ وطءِ حافِرِ فرسِ
الصفحه ٩٣ : إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ رُسُلٌ) (١) وكذلك هي في مصحف ابن مسعود.
قال أبو الفتح
: هذه
الصفحه ٢٢٤ : الرسولَ) (٣) بياء مضمومة وفتح اللاّمِ.
قَالَ أبو
الفتح : يَنبغي أَنْ يَكون (يُعلم) هُنَا بِمعنى يُعرف
الصفحه ٢٩٠ : ، أَيْ : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ) فـ (مَعَهُ) خَبَرٌ عَن الَّذين آمنوا (٥) ، كَقولِك
الصفحه ٥ : العامّة أخباراً نسبوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنّه قال : «نزل
القرآن على سبعة أحرف كلّها شاف
الصفحه ١٤٥ : رَسُولُ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبيِّينَ) (١)
أَي : وَلَكِنْ هُوَ رسولُ اللهِ (٢).
وقرأَ جعفر بن
محمّد
الصفحه ٣٢٣ : .
(٣) أصل الحديث أنَّ
بعضَ الصحابة قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يا رسول الله أرأيت إنْ
وجدتُ مع
الصفحه ٤٤٢ : لـِ (رَسُول) متعلّقة بمحذوف وأَنْ يَكُونَ
أَيضاً مُتَعلّقاً بِنَفْسِ (رسول).
وقَدْ يجوزُ في
(أنَّ
الصفحه ٥٩٧ : ـ (وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ
الصفحه ٦٠٣ : ، ٣٤٢
(٩) سورة التوبة
١ ـ (بَرَاءَةٌ مِنَ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ
الصفحه ٦١٩ : رَسُولُ اللهِ وَخَاتَمَ
النَّبيِّينَ)
......
١٤٥
(وَلَكِنَّ
رَسُولَ
الصفحه ٣ : ، وأمر رسوله بتدوينه وتبيينه وترتيله
، وسخّر القلوب لحفظه ، وهدى الناس لتلاوته آناء الليل وأطراف النهار
الصفحه ٢٧ : وآله لقراءات المسلمين المختلفة.
قال عبد الله
بن مسعود : ولقد رأَيتنا نتنازع عِندَ رَسولِ اللهِ صلّى