وفي الكافي عن الصّادق عليه السلام في هذه الآية قال : ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذرّ والمقداد بن الأسود وعمّار وهدوا الى أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : ما أحد أحبّ إليه الحمد من الله عزّ ذكره.
والقمّيّ عن أبي بصير عن الصادق عليه السّلام : قال قلت له جعلت فداك شوّقني فقال يا أبا محمّد انّ من ادنى نعيم الجنة ان يوجد ريحها مسيرة ألف عام من مسافة الدّنيا وانّ ادنى أهل الجنّة منزلاً لو نزل فيه الثقلان الجنّ والإنس لوسعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص ممّا عنده شيئاً وانّ أيسر أهل الجنّة منزلة من يدخل الجنّة فيرفع له ثلاث حدائق فإذا دخل ادناهنّ رأى فيها من الازواج والخدم والأنّهار والثمار ما شاء الله ممّا يملأ عينيه قرّة وقلبه مسرّة فإذا شكر الله وحمده قيل له ارفع رأسك الى الحديقة الثانية ففيها ما ليس في الأولى فيقول يا ربّ اعطني هذه فيقول الله تعالى لَعَلّي ان أعطيتكها سألتني غيرها فيقول ربّ هذه هذه فإذا هو دخلها شكر الله وحده قال فيقال افتحوا له باباً الى الجنة ويقال له ارفع رأسك فإذا قد فتح له باب من الخلد ويرى أضعاف ما كان فيما قبل فيقول عند تضاعف مسرّاته ربّ لك الحمد الّذي لا يحصى إذ مننت عليّ بالجنان وانجيتني من النّيران قال أبو بصير فبكيت وقلت له جعلت فداك زدني قال يا أبا محمّد ان في الجنّة نهراً في حافتيه جوار نابتات إذ مرّ المؤمن بجارية أعجبته قلعها وأنبت الله عزّ وجلّ مكانها اخرى قلت جعلت فداك زدني قال يا أبا محمّد المؤمن يزوّج ثمان مائة عذراء وأربعة آلاف ثيّب وزوجتين من الحور العين قلت جُعلت فداك ثمان مائة عذراء قال نعم ما يفترش منهنّ شيئاً الّا وجدها كذلك قلت جعلت فداك من أيّ شيء خلقن الحور العين قال من تربة الجنّة النورانيّة ويرى مخّ ساقها من وراء سبعين حلّة كبدها مِرآته وكبده مرآتها قلت جعلت فداك ا لهنّ كلام يتكلّمن به في الجنة قال نعم كلام لَم يسمع الخلائق أعذب منه قلت ما هو قال يقلن بأصوات رخيمة نحن الخالدات فلا نموت ونحن النّاعمات فلا نبؤس ونحن المقيمات فلا نظعن ونحن الرّاضيات فلا نسخط طوبى لمن خلق لنا وطوبى