قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    موسوعة كشّاف إصطلاحات الفنون والعلوم [ ج ٢ ]

    موسوعة كشّاف إصطلاحات الفنون والعلوم

    موسوعة كشّاف إصطلاحات الفنون والعلوم [ ج ٢ ]

    المؤلف :محمّد علي التهانوي

    الموضوع :اللغة والبلاغة

    الناشر :مكتبة لبنان ناشرون

    الصفحات :1086

    تحمیل

    موسوعة كشّاف إصطلاحات الفنون والعلوم [ ج ٢ ]

    638/1086
    *

    المفعولات ، فيبقى منها فقط لا ، فيبدلونها ب «فع» التي هي الحرفان الأولان من الميزان.

    ويضع بعضهم بدلا من السبب الخفيف الباقي من الرّكن «فل» لأنّهما حرفا الميزان. «وفل» في اللغة العربية بمعنى : فلان يأتي ، و «فع» غير مستعملة. ويقال للرّكن الذي وقع فيه النّحر :

    المنحور ، كذا في عروض سيفي (١).

    النّحو : [في الانكليزية] Syntax ، grammar ـ [في الفرنسية] Syntaxe ، grammaire

    بفتح النون وسكون الحاء في اللغة الجانب والطريق والقصد وإعراب كلام العرب ، يقال ما أحسن نحوك كما في الصراح. وفي الاصطلاح اسم لعلم من العلوم المدوّنة وقد سبق في المقدمة. وصاحب هذا العلم يسمّى نحويا ، والنحويون الجمع. وأمّا النحاة فهو جمع ناح بمعنى النحوي على ما في القاموس كالنّظّار جمع ناظر بمعنى المنسوب إلى علم المناظرة ، لكن لم يستعمل مفردهما بهذا المعنى أصلا ، كذا ذكر مولانا عبد الحكيم في حاشية القطبي.

    النّد : [في الانكليزية] Peer ، equal ـ [في الفرنسية] Egal ، pareil

    بالكسر والتشديد عند المتكلّمين هو المثل في الذات والمخالف في الصفات ، قالوا الله تعالى منزّه عن النّد كذا في شرح المواقف.

    وفي التفسير الكبير النّد المثل المنازع. وعند أهل التصوف كلّ شيء يمنع العبد عن خدمة سيّده ومن جملتها النفس والهواء ، كما قال تعالى : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) (٢) ، ومنها الخلق لأجل الرّئاسة ، ومنها الدنيا والشيطان انتهى.

    النّداء : [في الانكليزية] Call ، appeal ، vocative ـ [في الفرنسية] Appel ، vocatif

    بالكسر وتخفيف الدال عند أهل العربية قد يطلق على طلب الإقبال بحرف نائب مناب أدعو لفظا أو تقديرا ، والمطلوب بالإقبال يسمّى منادى. وقد يطلق النّداء على الكلام المستعمل في طلب الإقبال وهو في هذا المعنى من أنواع الطلب الذي هو من أنواع الإنشاء كما في الأطول. والمراد بالإقبال التوجّه سواء كان بالوجه أو بالقلب حقيقة مثل يا زيد أو حكما مثل يا سماء ويا جبال ويا أرض ، فإنّها نزلت أولا منزلة من له صلاحية النّداء ثم أدخل عليه حرف النداء وقصد نداءها ، فهي في حكم من يطلب إقباله. ومنه نداء الله تعالى لتنزّهه عن الإقبال إذ لا وجه له ولا قلب له ، فلا بدّ لذلك من أمر نزل باعتباره وجعل داعيا إلى التنزيل ، لكن في القول بتنزيله تعالى منزلة من له صلوح النّداء ترك أدب ، فالأولى أن يقال المراد بالإقبال الإجابة والمراد بكون المنادى مجيبا إعطاء المدعو له إن كان طلبا والتصديق به إن كان خبرا كما في قوله تعالى (قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (٣) ، فاندفع ما قيل إن أريد بالإجابة إنعام ما سئل فهو لا يستفاد من تقدير أدعو مع أنّه قد يكون المقصود بالنداء الخبر فلا معنى للإجابة فيه ، وإن أريد به التنبيه فهو لا يكون مطلوبا منه تعالى. ثم اختلفوا في المندوب فبعضهم على أنّه ليس داخلا في المنادى لأنّه المتفجّع عليه أدخل عليه حرف

    __________________

    (١) بالفتح وسكون الحاء المهملة نزد عروضيان عبارت است از انداختن هر دو سبب وتاى مفعولات بود پس لا بماند بجاى او فع نهند كه دو حرف اوّل ميزان است وبعضى بجاى سبب خفيف كه از ركنى باقي ماند فل نهند چرا كه دو حرف ميزان است وفل در كلام عرب بمعني فلان مى آيد وفع مستعمل نيست وان ركن را كه درو نحر واقع شود منحور گويند كذا في عروض سيفي.

    (٢) الفرقان / ٤٣.

    (٣) الاعراف ١٥٨.