عليه زكاة الفطرة ، وليس عليه لما قبله زكاة (١) ، وليس على من يقبل الفطرة فطرة.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) عن الفضيل بن يسار وزرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله نحوه (٢).
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت له ، وذكر مثله ، وترك قوله : وليس عليه لما قبله زكاة (٣).
وبإسناده عن أبي القاسم ابن قولويه ، عن الهيثم ، عن إسماعيل بن سهل مثله ، وكذا الذي قبله (٤).
أقول : حمله الشيخ على الاستحباب ، ويمكن حمله على حصول الغنى بعد قبول زكاة المال.
[ ١٢١٣١ ] ١١ ـ محمّد بن محمّد المفيد في ( المقنعة ) عن يونس بن عمّار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : تحرم الزكاة على من عنده قوت السنة ، وتجب الفطرة على من عنده قوت السنة.
[ ١٢١٣٢ ] ١٢ ـ علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) قال : قال الصادق عليهالسلام في قوله تعالى حكاية عن عيسى : ( وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ ) (١)
__________________
(١) إنما لم تجب عليه زكاة ما قبله لكونه من الغلاّت أو لعدم النصاب أو عدم الحول ، وإلاّ فإنها تجب مع الشرائط. « منه قده ».
(٢) المقنعة : ٤٠.
(٣) التهذيب ٤ : ٧٤ / ٢٠٧ ، والاستبصار ٢ : ٤١ / ١٣١.
(٤) التهذيب ٤ : ٨٧ / ٢٥٤.
١١ ـ المقنعة : ٤٠.
١٢ ـ تفسير القمي ٢ : ٥٠.
(١) مريم ١٩ : ٣١.