وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (١) : يجب على كلّ قوم أن يقاتلوا من يليهم ممّن يقرب من الإمام (٢) ، ولا يجوزوا ذلك الموضع.
(وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً) : شدّة وصبرا على القتال.
وقرئ (٣) ، بفتح الغين وضمّها. وهما لغتان فيها.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٤) ، اي ، غلّظوا لهم القول والقتل.
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (١٢٣) : بالحراسة والإعانة.
(وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ) : فمن المنافقين.
(مَنْ يَقُولُ) : إنكارا واستهزاء.
(أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ) : السّورة.
(إِيماناً).
وقرئ (٥) : «أيّكم» بالنّصب ، على إضمار فعل يفسّره «زادته».
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً) : بزيادة العلم الحاصل من تدبّر السّورة ، وانضمام الإيمان بها وبما فيها إلى إيمانهم.
(وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (١٢٤) : بنزولها ، لأنه سبب لزيادة كمالهم وارتفاع درجاتهم.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٦) : وهو ردّ على من يزعم ، أنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
وفي أصول الكافي (٧) : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد (٨) قال : حدثنا أبو عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ وذكر حديثا طويلا. وفيه بعد أن قال ـ عليه السّلام ـ : انّ الله ـ تبارك وتعالى ـ فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسّمه عليها وفرقه فيها وبيّن ـ عليه السّلام ـ ذلك.
__________________
(١) تفسير القمي ١ / ٣٠٧.
(٢) المصدر : «بلادهم من الكفّار» بدل «الإمام».
(٣) أنوار التنزيل ١ / ٣٧.
(٤) تفسير القمي ١ / ٣٠٧.
(٥) أنوار التنزيل ١ / ٤٣٧.
(٦) تفسير القمي ١ / ٣٠٨.
(٧) الكافي ٢ / ٣٤ و ٣٧.
(٨) كذا في المصدر ، وجامع الرواة ٢ / ١٥. وفي النسخ : القاسم بن يزيد.