الصفحه ٣٣٨ : يرزحون
في مصابها
قريش مدركة أن النبي ميت لا محالة في
مرضه هذا ، وقد أخبرهم النبي
الصفحه ٢١٧ :
دعوني فالذي أنا فيه
خير مما تدعوني إليه (١).
وفي رواية ثالثة قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٩٥ : النبي الإمام؟
الأعلم بالعقيدة والأفهم لأحكامها ،
والأفضل بين أتباعها والأنسب لقيادة هؤلاء الأتباع
الصفحه ١٩٩ : ، وهو نفسه الذي بين هذا الذكر وطبقه.
٤
ـ منع حدوث الضلالة : في عهد النبي
المرجع يتحقق الهدى وتختفي
الصفحه ٣٢٤ :
تحليل المواجهة
١ ـ أطراف المواجهة
الطرف
الأول : هو محمد رسول الله وخاتم النبيين
الصفحه ٥١ : يشترط بالشخص حتى يكون
صحابياً يكون مؤمناً حقيقة بالنبي بل يكفي أن يتظاهر بالإيمان وأن يموت على هذا
الصفحه ٢٠٤ :
زمن النبي ، والشيعة
هم حزب المعارضة طوال التاريخ ، وقد طوردوا من قبل الحكّام طوال العهدين الأموي
الصفحه ٢٨٢ :
خم ، وقف الناس ثم
رد من تبعه ولحق من تخلف ، فلما اجتمع الناس اليه قال النبي
الصفحه ٣٢٣ :
رواية بلفظ رابع للبخاري :
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا
الصفحه ٢١٦ :
ولكن مثل النبي لا ينحني أمام العاصفة ،
ولا يقعده شيء عن متابعة إحساسه العميق بالرأفة والرحمة لهذه
الصفحه ٢١٩ :
يكتبه النبي.
القسم
الثاني : يرفض المواجهة أصلاً بين التابع
والمتبوع ، وبين نبي ومصدق به وبين رسول
الصفحه ٢٥٦ : . والله تعالى هو
الذي اطلع إلى أهل الأرض فاختار منها رجلين أحدهما النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والآخر زوج
الصفحه ٣٣٣ : النبي وهو المتبوع ، فأزال الفوارق بين
التابع والمتبوع. ونجح الفاروق ومؤيدوه بالحيلولة بين النبي وبين
الصفحه ٣٤٢ : يتم البت بموضوع
الخلافة خلال فترة انشغال العترة الطاهرة بتجهيز النبي ودفنه ، فلا يحضر منهم أحد
على
الصفحه ٥٠ :
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه قرابة عشر سنين ، أرسى خلالها
قواعد النظام السياسي الإسلامي