الصفحه ٤٠٢ :
صدقة عنه عليه السّلام في حديث احتجاجه على الصوفية لما احتجوا عليه بآيات من
القرآن : «قال : ألكم علم
الصفحه ١٨١ : بما وافق منهما القرآن ، فإن لم تجدوا لهما شاهدا من القرآن فخذوا بالمجمع
عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب
الصفحه ٢٠٣ : .
ففي الصحيح عن أبي
حيون مولى الرضا عنه عليه السّلام : «قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي
إلى
الصفحه ٨٧ : من الخروج عن
الظاهر المستند للقرينة العامة المعول عليها.
نعم يشكل الأمر في
الأحاديث النبوية ، لعدم
الصفحه ١٨٤ :
منها.
هذا ، وفي المعارج
: «إذا تعارض خبران وأحدهما موافق لعموم القرآن أو السنة المتواترة أو لإجماع
الصفحه ٢٢٧ :
بدعوى ظهور السعة
في السعة في العمل بكل من الروايتين الراجعة لحجيتهما تخييرا ، أو السعة في العمل
الصفحه ٦١ : ج ٣ ص ١٠ رقم ٢٠٦ وذكره في الخلاف والمسالك
ومرسلا في مسألة مس المحدث للقرآن.
(٢) الوسائل ج : ٥
باب : ٢٥ من
الصفحه ٢٥٥ : أخبار التعارض بالردع عنه لو فرض التشكيك في ما سبق في مفادها.
هذا ، وقد يستظهر
من بعض الأخبار عموم
الصفحه ١٥٧ :
لكنه كما ترى! إذ
مجرد إمكان قصد الإمام عليه السّلام من بيان الحكم نفي غيره لا يستلزم أن يكون
الصفحه ٣٠٣ :
تعالى في الواقعة
قبل تحقق اجتهاده.
الثاني
: أن له تعالى
أحكاما متعددة بعدد ما يعلم حصوله من آرا
الصفحه ٣٨٧ :
وما قد يظهر من
بعض مشايخنا من التشكيك في ذلك في غير محله.
نعم ، لا يبعد
بناء العقلاء على رجوع
الصفحه ٢١٠ : مانع من إبقائه على ظاهره وحمل نفي الريب فيه على الحقيقي بنحو السالبة الكلية
في مقابل ما فيه ريب ولو من
الصفحه ٢٩٣ : من باب تنقيح المناط أو نحوه ، ولو للغفلة عن الحال ، حيث لا بد من تأويل ما
يقبل التأويل في مقابل
الصفحه ٣٥٣ :
العقلاء من الرجوع
لأهل الخبرة في الحدسيات فلا بد في جواز تقليد المجتهد من سلوكه الطرق العقلائية
الصفحه ٤٠٠ :
الشك في اختلاف
الفقهاء من المسألة السادسة من مباحث التقليد.
وكذا الحال في
البراءة العقلية بنا