الصفحه ٢٩٤ : الترمذي عن مالك بن صعصعة. قال ابن كثير :
ولكن لا منافاة ، فإن من جملة شرح صدره : الذي فعل بصدره ليلة
الصفحه ٢٩٥ :
وروى أيضا حديث
شرح الصدر عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبي بن كعب : أن أبا هريرة كان جريئا على
أن
الصفحه ٢٩٩ :
أولا ـ شرح الصدر
، أي جعله فسيحا رحيبا ، قويا عظيما لتحمل أعباء النبوة والرسالة.
وثانيا ـ حطّ
الصفحه ٢٩١ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الشرح ، أو : الانشراح
مكيّة ، وهي ثماني
آيات.
تسميتها
:
سميت سورة
الصفحه ١٨ : والنوم. ويلاحظ أنه تعالى بعد أن شرح أنواع عقوبة الكفار ،
بين أنه جزاء حق وعدل موافق لأعمالهم.
ثم عدد
الصفحه ٢٩٢ : وهي شرح صدره بالحكمة والإيمان ، وتطهيره من الذنوب
والأوزار ، ورفع منزلته ومقامه وقدره في الدنيا
الصفحه ٤٨٦ : مختلفة.
وذلك بعد أن ألحّ
علي بعض إخواني لتحقيق هذه الغاية ، فتوقفت أولا ، ثم شرح الله صدري للعمل الذي
الصفحه ٤٩٣ : محمد صلىاللهعليهوسلم.............................................. ٢٨٢
سورة
الشرح
الصفحه ٥٨ : الذين لم
يتحققوا الدين ، ذلك أن أمية بن خلف والوليد كانا بمكة ، وابن أم مكتوم كان
بالمدينة ، ما حضر
الصفحه ٤٤٦ : زُلْزِلَتِ) تعدل ربع القرآن.
وأخرج النسائي عن
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال لي ابن عباس : يا ابن
الصفحه ٢٦٠ : قال ابن كثير : (فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها) : أي فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي بيّن لها ذلك
الصفحه ٣٠٤ : مَمْنُونٍ) غير مقطوع عنهم ، جاء في الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم
عن ابن عباس : «إذا كبر العبد وضعف عن العمل
الصفحه ٣٨٧ :
وأخرج ابن أبي
شيبة وأحمد عن محمود بن لبيد قال : «لما نزلت (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ) فقرأها النبي
الصفحه ٤٣٠ : ، فيقول : إنك لا
تدري ما أحدث بعدك».
سبب نزول السورة :
أخرج البزار وغيره
بسند صحيح عن ابن عباس قال
الصفحه ٤٣٨ : قرأ بهما في ركعتي الفجر. وروي هذا أيضا عند أحمد والترمذي
والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر ، وقال الترمذي