الإشبيلي المعروف
بابن الحاج المتوفى سنة ٦٥١ ه.
ذكرها السيوطي في
البغية وخليفة في كشف الظنون.
[٩١٧]
حواشي
الصحاح
لرضي الدين أبي
عبد الله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي المتوفى سنة ٦٨٤ ه.
ذكرها السيوطي في
بغية الوعاة ، وخليفة بحرف الصاد من كشفه أثناء التعريف بصحاح الجوهري.
*
التكملات
[٩١٨]
التكملة
والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية
لرضي الدين أبي
الفضائل الحسن بن محمد بن الحسين بن حيدر القرشي العدوي المعروف بالصاغاني المتوفى
سنة ٦٥٠ ه.
استدرك فيه ما فات
الجوهري في الصحاح من اللغات ، واستتم ما أغفله من معاني الكلمات ، وتعقب أوهامه
وما أخطأ فيه بالتصويب ، واعتمد في كل ذلك مصادر بلغت الألف عددا.
افتتح الصغاني
تكملته بقوله :
«الحمد لله رب
العالمين والصلاة على محمد وآله أجمعين».
قال الملتجئ إلى
حرم الله تعالى الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني أعاذه الله من أن يهوى إلى هوى
قلبه ، أو يعتقد منعما سوى ربه :
هذا كتاب جمعت فيه
ما أهمله أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري ـ رحمه الله ـ في كتابه ، وذيلت عليه ،
وسميته «كتاب التكملة ، والذيل والصلة» غير مدع استيفاء ما أهمله واستيعاء ما
أغفله ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وفوق كل ذي علم عليم ، وكم ترك الأول
للآخر.
والله تعالى
الموفق لما صمدت له ، والميسر ما صعب منه ، والعاصم من الزلل والخلل ، والخطأ
والخطل ، وهو حسبي ونعم الوكيل».
وجاء بآخر الجزء
السادس من التكملة ما نصّه :
«قال الملتجئ إلى
حرم الله تعالى الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني تجاوز الله عنه :
هذا آخر ما أملاه
الحفظ ، وأمله الخاطر من اللغات التي وصلت إلي ، وغرائب الألفاظ التي انثالت علي ،
وهذا بعد أن علتني كبرة ، وأحطت بما جمع من كتب اللغة خبرا وخبرة ، ولم آل جهدا في
التقرير والتحرير والتحقيق ، وإيراد ما هو به حقيق ، وإخراج ما لا تدعو الضرورة
إلى ذكره حذرا من إضجار متأمليه ، وتخفيفا على قارئيه ، وان كان ما من الله تعالى
به علي من التوسعة ومنحه من الاقتدار على البسط وزيادة الشواهد من فصيح الأشعار
وشوارد الألفاظ إلى غير ذلك مما أعجز عن أداء شكره ليكون للمتأدبين معينا ، ولهم
على معرفة لغات الكلام الإلهي واللفظ النبوي معينا ، فمن رابه شيء مما في هذا
الكتاب فلا يتسارع إلى القدح والتزييف ، والنسبة إلى التصحيف والتحريف ، حتى يعاود
الأصول التي استخرجت منها والمآخذ التي أخذت على تلك الأصول ، وإنها تربو على ألف
مصدر ...».
منه مخطوطة بدار
الكتب المصرية في ستة مجلدات من ١٣٤٦ ورقة كتبت في حياة المؤلف وقوبلت على نسخته ،
وكان الفراغ من كتابتها سنة ٦٤٢ ه.
وأخرى في مجلدين
أحدهما بمكتبة أحمد الثالث في ١٧٣ ورقة والآخر بمكتبة كوبريلي من ١٧٩ ورقة
والمجلدان معا بخط مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي صاحب القاموس
المحيط.
وثالثة بمكتبة
عارف بالمدينة في ١٢٤٢ صفحة تمت كتابتها سنة ٧٦٦ ه.
ويوجد مخطوطا في
جهات أخرى.
طبع منه أربعة
أجزاء بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة ما بين سنة ١٩٧٠ م وسنة ١٩٧٤ م.
الأول سنة ١٩٧٠ م
بتحقيق عبد العليم الطحاوي وهي تشتمل على أبواب الهمزة والباء والتاء والثاء في
٥١٦ صفحة.