«والذي ادعاه من تمييزه بين الصحيح والسقيم ، ومعرفته الغث من السمين دعوى ، وبعض ما قرأت من أول كتابه دل على ضد دعواه».
ذلك أمر الخارزنجي ، فإلى أبي الأزهر البخاري.
[٨٧٤]
الحصائل
للمكنى بأبي الأزهر البخاري من أهل القرن الرابع الهجري.
سماه بذلك لأنه حصل فيه ما فات الخليل في العين من اللغات.
ذكره أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيبه فقال بشأنه وشأن كتابه :
«وممن ألّف وجمع من الخراسانيين في عصرنا هذا فصحف وغير وأزال العربية عن وجوهها رجلان : أحدهما يسمى أحمد بن محمد البشتي ويعرف بالخارزنجي والآخر يكنى أبا الأزهر البخاري فأما البشتي فإنه ألّف كتابا وسماه «التكملة» وأومأ إلى أنه كمل بكتابه كتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد ، وأما البخاري فإنه سمى كتابه الحصائل ، وأعاره هذا الاسم لأنه قصد تحصيل ما أغفله الخليل ...».
وبعد أن جرح الأزهري الخارزنجي ووهن كتابه على الكيفية المتقدمة آنفا أنحى على أبي الأزهر البخاري يرذل حصائله ويحط من شأنها فقال :
«وأما أبو الأزهر البخاري الذي سمى كتابه الحصائل فإني نظرت في كتابه الذي ألّفه بخطه وتصفحته فرأيته أقل معرفة من البشتي وأكثر تصحيفا ، ولا معنى لذكر ما غير وأفسد لكثرته ، وإن الضعيف المعرفة عندنا من أهل هذه الصناعة إذا تأمل كتابه لم يخف عليه ما حليته به ، ونعوذ بالله من الخذلان».
[٨٧٥]
الاستدراك لما أغفله الخليل
لأبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني ثم المراغي المتوفى سنة ٣٧١ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والسيوطي في بغية الوعاة.
[٨٧٦]
المستدرك من الزيادة في كتاب البارع على كتاب العين أو كتاب المستدرك في اللغة
لأبي بكر محمد بن حسن بن عبد الله الزبيدي الاشبيلي المتوفى سنة ٣٧٩ ه.
ذكره ابن خير في الفهرسة وذكر سنده فيه المتصل بمؤلفه.
منه مخطوطة ناقصة بمكتبة جامع القرويين بفاس في ٢٠٣ صفحة برقم (٦٤).