وبالنظر إلى
استقامته في حياته ، ومكانته العلمية الرفيعة ، فقد أوكل إليه أمر إدارة مدرستين
أهليتين للبنات.
مؤلفاته :
نشر السيد أحمد
مجموعة حسنة من الكتب ، كان الطابع الغالب عليها : الأدب واللغة. ويبدو أن مصر
آنئذ كانت متعطّشة إلى مثل هذه المؤلفات. لذلك وجدنا معظم مؤلفاته يعاد طبعها أكثر
من عشر طبعات ، أو أكثر من عشرين طبعة. ونرجّح أن الذي ساعد على انتشار مؤلفاته
كذلك عمله في التدريس والإدارة. ولعل كتابه «جواهر البلاغة» أكثر مؤلفاته سيرورة
ورواجا. فحتى عام ١٩٥٤ طبع منه إحدى عشرة طبعة. وهي بمجملها تدلّ على عمقه في علوم
العربية ، وقدرته وإحاطته لها.
والذي وصل إلى
علمنا من مؤلفاته :
١ ـ جواهر
البلاغة في المعاني والبيان والبديع.
٢ ـ السحر
الحلال في الحكم والأمثال.
٣ ـ جواهر الأدب
في أدبيات وإنشاء لغة العرب.
٤ ـ ميزان
الذهب في صناعة شعر العرب (في العروض).
٥ ـ المفرد
العلم في رسم القلم (في رسم الخط).
٦ ـ السعادة
الأبديّة في الشريعة الإسلامية.
٧ ـ مختار
الأحاديث النبوية والحكم المحمدية.
٨ ـ القواعد
الأساسية للغة العربية.
٩ ـ ديوان الإنشاء
، أو أسلوب الحكيم في منهج الإنشاء القويم.
والناظر
المدقّق في كتبه هذه يتّضح له أن المؤلف كان يسعى إلى وضع لبنات في معظم الاتجاهات
التعليمية حول اللغة العربية. ويتضح كذلك أن المؤلف شديد الاعتزاز بما يكتب وما
يصنّف. ولهذا أطلق على الثلاثة الأولى اسم «جواهر». إضافة إلى التسميات الأخرى
التي تنمّ عن اعتزازه الكبير بها.
على أن السيّد
أحمد لم يقتصر على الكتب في التأليف ؛ فقد كان ينشر مقالات