اقترانها بها ، أو يمنعه ممّا تقدّم بيانه. وأكثر ما يكون ذلك في الجملة
الاسميّة المقترنة بضمير صاحبها ، نحو : جاء التلميذ كتابه في يده أو وكتابه في
يده.
وإذا كانت جملة
الحال ماضويّة مشتملة على ضمير صاحبها فالأكثر فيها أن تربط به ، وبالواو ، وقد
معا ، نحو : جاء الرّسول وقد أسرع.
وقد تربط
بالضّمير ، وقد فقط (دون الواو) كقول الشاعر [الطويل] :
وقفت بربع
الدّار قد غيّر البلى
|
|
معارفها
والسّاريات الهواطل
|
وأقلّ من هذا
أن تربط بالضّمير وحده ، نحو : هذه بضاعتنا ردّت إلينا.
وإن كانت
منفيّة فالأكثر فيها أن تربط بالواو والضّمير معا ، نحو : جاء أخوك وما فعل شيئا.
وقد تربط
بالضّمير وحده ، نحو : جاء ما فعل شيئا.
تمرين
بين الحال ،
وصاحبها ، وعاملها ، وما جاء على الأصل منها ، والعكس.
ذهبت مساعي
الزعماء أدراج الرياح. تفرّق العدوّ ايادي سبا. تشتتوا طرائق وتمزقوا حزائق. البخل
في الرجال مذموم وفي النساء ممدوح. رأيت الهلال بين السحاب. وأبصرت شعاعه في الماء
[الوافر] :
وجئت إليهم
طلق المحيّا
|
|
كأنّي لا
سمعت ولا رأيت
|
خلق الله
الزرافة يديها أطول من رجليها. هو الحق بيّنا [الطويل] :
إذا المرء
أعيته المروءة يافعا
|
|
فمطلبها كهلا
عليه ثقيل
|
__________________