٩ ـ الله مصدر
التشريع والتحليل والتحريم ، فلا يحق لإنسان الافئتات على حق الله في ذلك.
١٠ ـ على الإنسان
الاعتبار والاتعاظ بأحوال الأمم الغابرة التي كذبت الرسل ، وعليه النظر في الكون
للاستدلال بآياته الكثيرة على قدرة الله وعلمه وعظمته.
١١ ـ الناس في
الحياة في تسابق وتنافس واختبار ، ليعلم المفسد من المصلح ، والجزاء ينتظر الجميع
، والله يمهل ولا يهمل ليتوب الإنسان ويصلح شأنه ، ورحمة الله وسعت كل شيء.
أدلة وجود الله ووحدانيته والبعث
(الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
(٢) وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ
وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ (٣))
الإعراب :
(الظُّلُماتِ) مفعول (جَعَلَ) وهو يتعدى إلى مفعول واحد بمعنى خلق. (وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ أَجَلٌ) : مبتدأ مرفوع ، و (مُسَمًّى) : صفته. وخبره : (عِنْدَهُ). وجاز أن يكون مبتدأ وإن كان نكرة ؛ لأنه وصفه بمسمى ،
والنكرة إذا وصفت قربت من المعرفة ، فجاز أن يكون مبتدأ كالمعرفة.