ضربنا غُوَاةَ الناسِ عنه تكرُّماً
|
|
ولمَّا يَروْا قصدَ السبيل ولا الهُدى
|
ولما أتانَا بالهُدى كان كلُّنا
|
|
على طاعةِ الرحمنِ والحقّ والتُّقَى
|
ـ ١٠ ـ
وقال
الإمام في الدنيا من بحر الطويل :
حياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فكلَّما
|
|
مضَى نَفَسٌ أنقصتْ به جزءا
|
ويحييكَ ما يُفنيكَ في كل حالةٍ
|
|
ويحدُوك حادٍ ما يريدُ بك الهُزْءا
|
فتصبحُ في نفْسٍ وتمشي بغيرِها
|
|
ومالكَ من عقْلٍ تُحسُّ به رزءا
|
ـ ١١ ـ
وقال
في الحث على العمل وطلب المعاش من بحر الوافرِ :
وما طلبُ المعيشةِ بالتمنيَّ
|
|
ولكن ألْقِ دَلوَكَ في الدِّلاءِ
|
تجئْكَ بملْئِها يوْماً ويَوْماً
|
|
تجئكَ بحمْأَةٍ وقليلِ ماءِ
|
قافية الباء
ـ ١٢ ـ
قال
الإِمام في الخالفة من بحر الطويل :
فان كنت بالشورى ملكتَ أُمورَهُمْ
|
|
فكيف بهذا والمشيرون غُيَّبُ
|
وإن كنتَ بالقرْبَى حججتَ خصيمَهُمْ
|
|
فغيرُكَ أولى بالنّبيِّ وأقربُ
|
__________________