وكل مودةٍ لله تصفو
|
|
ولا يصفُو مع الفسق الإِخاء
|
وكل جِرَاحَةٍ فَلَها دواء
|
|
وَسُوءُ الخُلْقِ ليس له دواءُ
|
وليسَ بدائمٍ أبداً نعيمٌ
|
|
كذَاك البؤسُ ليس له بقاءُ
|
إذا أنكرت عهداً من حميمٍ
|
|
ففي نفسِي التكرمُ والحياءُ
|
إذا ما رأس أهل البيت ولَّى
|
|
بد لهُمُ من الناس الجفاءُ
|
ـ ٣ ـ
وقال
في النساء من بحر الكامل :
دعْ ذكرهُنَّ فها لهن وفاءُ
|
|
ريحُ الصبا وعهودُهُنَّ سواءُ
|
يكسِرْن قلبكَ ثم لا يجبُرْنَه
|
|
وقُلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ
|
ـ ٤ ـ
وقال
في جمع المال من بحر الوافرِ :
وكم ساع لِيثْريَ لم يَنَلْهُ
|
|
وآخرُ ما سعى جَمَعَ الثراءَ
|
وساعٍ يجمعُ الأموالَ جمْعاً
|
|
لِيُورِثَها أعاديهِ شقاءَ
|
وما سيانِ ذوخُبْرٍ بصيرٌ
|
|
وآخرُ جاهلٌ ليسا سواءَ
|
ومن يستعتبِ الحَدَثان يوماً
|
|
يكنْ ذاك العتابُ له عَناءَ
|
ويُزري بالفَتى الإِعدام حتى
|
|
متى يُصِب المقالَ يُقَلْ أساءَ
|
__________________