[بعض التقلبات والأحداث الواقعة في الآفاق والأنفس بعد شهادة ريحانة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الإمام الحسين عليهالسلام].
٤٥٢ ـ من كتاب : [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن عليّ بن [إسماعيل] القفّال [الكبير] الشاشي رحمهالله [المولود عام (٢٩١) المتوفّى سنة (٣٦٥)] ، قال (١) :
حدثنا عمر بن محمد بن يحيى ، حدثنا النصر بن طاهر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : حدّثتني جدّتي (٢) قالت :
لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام كانت معه إبل فاستاقوها ليزيد بن معاوية ـ عليهما ما يستحقهما ـ يحمل الورس فلمّا نحرت رأينا لحومها مثل العلقم ورأينا الورس رمادا ، وما رفعنا حجرا إلّا وجدنا تحته دما.
__________________
(١) ما بين المعقوفات أخذناه من ترجمة الرجل من كتاب : الوافي بالوفيات : ج ٤ ص ١١٢ ، وقال بعده :
كان [القفّال] فقيها محدّثا أصوليا لغويا شاعرا ، لم يكن بما وراء النهر مثله في وقته للشافعية ، رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام والثغور ، وسار ذكره في البلاد ، وصنّف في الفروع والأصول. وسمع ابن خزيمة ومحمد بن جرير ، وعبد الله المدائني ، ومحمد بن محمد الباغندي ، وأبا القاسم البغوي ، وأبا عروبة وطبقتهم.
وساق الكلام إلى أن قال : وقال الحاكم : كان القفّال شيخنا أعلم من لقيته من علماء عصره.
(٢) الظاهر أن هذا هو الصواب ، وفي أصليّ معا : «حدثتني جدّة ...».
وراجع الحديث : (٥٢) وتواليه من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من أنساب الأشراف : ج ٣ ص ٢٠٩ ط ١.
وراجع أيضا الحديث : (٣٠٣) وتواليه من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق ص ٢٤٨ ط ١.
ولاحظ أيضا الحديث : (٤٣٣) وتواليه من مناقب ابن المغازلي ص ٣٨٣ ط ١.