الصفحه ٢٣١ :
القديم ، وإن كان
العلم صفة ذات إضافة أي ذات تعلّق ، فالتغيّر يعتري تعلّقها ولا تتغيّر الصّفة
فضلا
الصفحه ٢٣٠ : : (فَقَدْ مَسَّ
الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) وعلم الله بأنّهم مؤمنون متحقق من قبل أن يمسهم القرح.
فإن كان
الصفحه ٢٣٢ :
بجهل ، إذ هي
معدومة في الواقع ، بل لو علمها تعالى شهوديا حين عدمها لكان ذلك العلم هو الجهل ،
لأنّ
الصفحه ٢٥ : بعلمها. ويؤيّد هذا أن الله أثبت للراسخين في العلم فضيلة. ووصفهم بالرسوخ ،
فآذن بأنّ لهم مزية في فهم
الصفحه ٥٥ : الآخر ، ومخالفة جميعهم للمسلمين في صحّة
الدين.
وحذف متعلّق العلم
في قوله : (مِنْ بَعْدِ ما
جاءَهُمُ
الصفحه ٢٤ : يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) أو وما يعلم تأويله إلا الله ، فخالفوا
الصفحه ٧٦ : ، وأريد به البعث بعد الموت وقد علم مثبتو
البعث لا يكون إلّا إلى الله ، فالتقديم في قوله : (وَإِلَى اللهِ
الصفحه ١٣٠ : الاسم عدم تناهي التعلقات
لصفاته ذات التعلق فهو واسع العلم ، واسع الرحمة ، واسع العطاء ، فسعة صفاته تعالى
الصفحه ٢٢٤ : : «وهي علم ،
وحال ، وفعل. فالعلم هو معرفة ضرّ الذنوب ، وكونها حجابا بين العبد وبين ربّه ،
فإذا علم ذلك
الصفحه ٢٢٧ : أهميّة علم التّاريخ لأنّ فيه فائدة السير في الأرض ، وهي معرفة أخبار الأوائل
، وأسباب صلاح الأمم وفسادها
الصفحه ٢٣٤ : .
والقول في علم
الله تقدّم آنفا في الآية قبل هذه.
وأريد بحالة نفي
علم الله بالّذين جاهدوا والصّابرين
الصفحه ٢٦ : : (وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ) انبنى اختلاف بين علماء الأمة في تأويل ما كان متشابها :
من آيات القرآن ، ومن صحاح
الصفحه ٤٤ : ، وشهادة أولي العلم تحقيقهم ذلك بالحجج والأدلة.
فإطلاق الشهادة
على هذه الأخبار مجاز بعلاقة اللزوم ، أو
الصفحه ١٧ : لجمع
هذه الأمور ، بحسب حال المخاطبين الذين لم يعتادوا الأساليب التدريسية ، أو
الأمالي العلمية ، وإنّما
الصفحه ٢٠ : ) [الحاقة : ٣٦](٢).
سابعتها : مصطلحات
شرعية لم يكن للعرب علم بخصوصها ، فما اشتهر منها بين المسلمين معناه