قطعها. يقال :
أُذُنٌ مقذوذة ، كأنّها بُرِيَتْ بَرْياً. قال :
* مَقْذُوذةُ الآذانِ صَدْقاتُ الحَدَقْ *
وزعم بعضُهم أن القُذَاذات : قِطَعُ الذَّهب ، والجُذَاذات
: قِطَع الفِضّة. وأمَّا
السَّهم الأقَذُّ فهو الذى لا
قُذَذَ عليه. والمَقَذُّ : ما بين الأُذُنين من خَلْف. وسمِّىَ لأنَّ شعره يُقَذّ
قَذَّا.
ومما شذَّ عن
الباب قولُهم : إنّ القِذَّانَ
: البَرَاغيث.
قر القاف والراء أصلانِ صحيحان ، يدلُّ أحدهما على* برد ،
والآخر على تمكُّن.
فالأوَّل القُرُّ ، وهو البَرْد. ويومٌ قارٌّ وقَرٌّ : قال امرؤُ القَيس :
إذا ركِبُوا
الخيلَ واستَلأَمُوا
|
|
تحَرَّقت الأرضُ
واليومُ قَرّ
|
وليلة قَرَّةٌ وقارَّة. وقد
قَرَّ يومُنا يَقِرُّ. والقِرَّة
: قِرَّة الحُمَّى حين يجد لها فَترةً وتكسيراً. يقولون : «حِرَّةٌ تحت قِرَّة» ، فالحِرّة : العَطَش ، والقِرّة : قِرَّة الحُمَّى. وقولهم : أقَرَّ اللهُ عينَه ، زعم قومٌ أنَّه من هذا الباب ، وأنَّ
للسُّرورِ دَمعةً باردة ، وللغمِّ دمعةً حارّة ، ولذلك يقال لمن يُدعَى عليه :
أسخَنَ الله عينَه. والقَرور : الماء البارد يُغتَسَل به ؛ يقال منه اقتَرَرْت.
والأصل الآخَر
التمكُّن ، يقال قَرَّ واستقرَّ. والقَرُّ : مركبٌ من مراكب النِّساء. وقال:
__________________