الصفحه ٣٣٨ : العَصَّابْ (٢)
والشجرة تُعْصَب أغصانُها لينتثِر ورقُها. ومنه قول الحجّاج : «لأعصِبنَّكم عَصْبَ السَّلَمة
الصفحه ٣٣٧ :
بالخِرَق. والقولُ
ما قاله أبو عبيدٍ ، للقياس الذى قِسْناه ، ولأنَّ قولَه أشهَرُ عند أهل العِلْم
الصفحه ٣٤٠ :
قال : ومنه سميت العَصَبَةُ ، وهم قَرَابة الرَّجُل لأبيه وبنى عمِّه ، وكذلك كلُّ شىء
استدارَ حول شى
الصفحه ٣٣٦ :
عصب العين والصاد والباء أصلٌ صحيحٌ واحد يدلُّ على رَبْط شىءٍ
بشىءٍ ، مستطيلاً أو مستديراً. ثم
الصفحه ٣٣٩ : لا نُعطِى على
القَسْر. والعَصُوب من الإبل هذه ، وهى لا تدرّ حتَّى تُعصَب. والعَصْب : أن يُشَدَّ
الصفحه ٣٠٧ :
ذكر أنَ العَزْق : عِلاج الشَّىء فى عَسَر. ورجلٌ متعزِّق : فيه شِدَّة خُلُق. ويقولون : إن
الصفحه ٨٥ : الباب : العَقَب : ما
يُعْقَب به الرّماحُ
والسِّهام. قال : وخِلافُ ما بينَه وبين العَصَب أنَّ العصَب
الصفحه ٣٤٥ :
ولقد كان عُصْرةَ المنجودِ (١)
ويقال فى قول
القائل :
أعْشَى رأيتَ
الرُّمْحَ أو هو مبصرٌ
الصفحه ٣٧٠ : (٢)
وهذا القول
الثَّانى أقْيَس ، وهو من عَفَصْتُ
الشّىء ، إذا
لوَيْتَه ، كأنّها عوجاءُ الخُلُق وتميل إلى
الصفحه ٣٨ : : والعَرْعَرة المعالجة للشَّىء (١) بعَجَلة ، إذا كان الشّىء يعسُر علاجُه. تقول : عرعرت رأسَ القارورة ، إذا
الصفحه ١٢٢ : عِلْجًا لاستعلاج خَلْقِهِ ، وهو غِلظُه. قال : والرّجُل إذا خرَجَ
وجهُه (١) وغلُظ فقد
استعلج. والعِلاج
الصفحه ٣٦ : : المَعرَفَة (٤) من كلِّ دابة. والعُرعُرة : طَرَف السَّنام. قال أبو زيد : عُرعُرة السَّنام : عَصَبةٌ تلى
الصفحه ١٢٠ : العَلِب (٦) : الضَّبُّ المُسِنُّ. والعِلْباء : عصب العُنُق ، سمِّى بذلك لصلابته. ويقال عَلِبَ البعيرُ
الصفحه ٢٤٢ : حادثاً وإمّا خِلقة.
من ذلك العُجَايَة ، وهو عصبٌ مركَّب فيه فُصوصٌ من عِظام ، يكونُ عند رُسْغ
الدّابَّة
الصفحه ٣٧١ : عَصَبِه (١).
(العَمَيْثل) : الضَّخْم الثَّقيل. والعَميثل
: كل شىءٍ فيه
إبطاء. وامرأة
عَمَيثَلَة : ضخمةٌ