الصفحه ٢٥٨ :
ثمّ في المقام
اختلاف آخر ـ زائدا على إبهامهم معنى الأصل ـ وهو أنّ الأصول الأربعمائة كلّها من
كلام
الصفحه ٢٩٢ : ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، فإذا علم روايته للأصل أو الكتاب
بتوسط أحدهم ، كان ذلك طريقا للشيخ الخ.
أقول
الصفحه ١٩٦ :
ومنها : تكرّره في
أصل أو أصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة وأسانيد عديدة معتبرة. (١)
ومنها : وجوده
الصفحه ٢٠٦ : ، ولم يذكر مذهبه ،
فهو شيعي وإن لم يكن إماميّا.
أقول
: لا بأس بهذا
الاستظهار ، كما يظهر من مطالعة
الصفحه ٢١٤ : من أوّل كتابه (١) ـ وهذا مخصوص به
وليست الاصول الثّلاثة الرجاليّة المتقدّمة واجدة لهذه المزية ، فيحكم
الصفحه ٢٩٥ : على نقله له من
كتابه ، ثمّ وضع المشيخة ليدخل الناقل في الطريق ويخرج عن عهدة النقل من الأصل ...
إلى آخر
الصفحه ١٩٥ : : وجوده في كثير من الاصول الأربعمائة الّتي نقلوها عن
مشائخهم بطرقهم المتصلة بأصحاب العصمة ، وكانت متداولة
الصفحه ٣٢٤ :
وقال بعد ذكر
الطرق والأسناد :
قد أوردت جملا من
الطرق إلى هذا المصنّفات والاصول ، ولتفصيل ذلك شرح
الصفحه ٢٠٧ : أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب
الفاسدة ، تمنع من الحكم بكونهم من الشّيعة الإماميّة.
وأمّا ما
الصفحه ٣١٩ : ذكرنا نحن مستوفي كتاب فهرست
الشّيعة من الشّيخ نفسه ، أو من غيره.
توضيح ذلك : إنّ
الظاهر من أوّل
الصفحه ٥٢ : أوّل فهرسته : فإذا ذكرت كلّ واحد من المصنّفين وأصحاب
الاصول ، فلا بدّ أن أشير إلى ما قيل فيه من
الصفحه ٣١٦ : إلى هذه المصنّفات (٢) والاصول ، ولتفصيل ذلك شرح يطول وهو مذكور في الفهارس
المصنفة في هذا الباب للشيوخ
الصفحه ١٢ : . ومثله غيره. (٢)
٢.
مسلك جمع آخر من الأصولييّن :
وهو بأنّ كلّ
رواية قبلها المشهور فهي مقبولة لنا
الصفحه ٧٢ : الأصول والفقه ،
وقلت له : إنّ عليّ بن إبراهيم مثل ابن قولويه قد وثق رواة تفسيره ... إلّا أنّه رحمهالله
الصفحه ١٠٧ : النجّاشي.
تتمّة
وعن الشّيخ في
عدّة الأصول : إذا كان أحد الرّواييّن يروي سماعا وقراءة والآخر يروي إجازة