الجنة؟ فقال : لا ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنوا الجن وفساق الشيعة.
٢٩ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت قوله : (لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ) قال: الهدى الولاية آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه (فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) قلت : تنزيل؟ قال : لا ، تأويل.
٣٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده الى عبادة بن صهيب عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) اى الذين أقروا بولايتنا (فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) معاوية وأصحابه (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ) ماءا غدقا الطريقة الولاية لعلى.
٣١ ـ أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول في هذه الاية : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) يعنى من جرى من شرك الشيطان على الطريقة يعنى على الولاية في الأصل عند الاظلة حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) يعنى لكنا وضعنا أظلتهم في الماء الفرات العذب.
٣٢ ـ في أصول الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن موسى بن محمد عن يونس بن يعقوب عمن ذكره عن ابى جعفر عليهالسلام في قول الله : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) قال : يعنى لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين على والأوصياء من ولده عليهمالسلام وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) يقول : لأشربنا قلوبهم الايمان ، والطريقة هي الايمان بولاية على والأوصياء.
٣٣ ـ في مجمع البيان وفي تفسير أهل البيت عليهمالسلام عن أبى بصير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا) قال : هو والله ما أنتم عليه (وَأَنْ