قائمة الکتاب
إعدادات
الصّحاح [ ج ٢ ]
الصّحاح [ ج ٢ ]
تحمیل
وتَسَانَدْتُ إليه : استندت. وخرج القوم مُتَسَانِدِينَ ، أى على راياتٍ شتى ولم يكونوا تحتَ راية أمير واحد.
والمُسْنَدُ : الدهرُ. والمسنَدُ : الدَعِىُّ.
والمسندُ : خطُّ لِحمْيَرٍ مخالفٌ لخطِّنا هذا.
والسِّنَادُ : الناقة الشديدة الخَلْقِ. قال الشاعر ذو الرُمَّة :
جُمَالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يَشُلُّها |
|
وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ظمآنُ سَهْوَقُ |
والسِّنَادُ فى الشعر : اختلاف الرِدْفين ، كقول الشاعر (١) :
فقد أَلِجُ الخِبَاءَ عَلَى جِوَارٍ (٢) |
|
كأنَّ عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عِينِ (٣) |
ثم قال :
* فأَصْبَحَ رأسُهُ مثلَ اللُجَيْنِ (٤) *
يقال : قد سَانَدَ الشاعرُ. قال ذو الرمة :
وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ |
|
أُجَانِبُهُ المُسَانَدَ والمُحَالا |
وسَانَدْتُ الرجل مُسَانَدةً ، إذا عاضدْتَه وكانفْتَه.
وسِنْدادٌ : اسمُ نهرٍ ، ومنه قول أسود بن يَعفُر :
أَهْلِ الخَوَرْنَقِ والسَدِيرِ وَبَارِقٍ |
|
والقصرِ (١) ذِى الشُرُفَاتِ من سِنْدَادِ |
والسِّنْدُ : بلادٌ ، تقول سِنْدِيٌ للواحد ، وسِنْدٌ للجماعة ، مثل زِنْجِىٍّ وزِنْجٍ.
سود
سَادَ قومَه يَسُودُهُمْ سِيَادَةً وسُودَداً وسَيْدُودَةً ، فهو سَيِّدُهم. وهم سَادَةٌ ، تقديره فَعَلَةٌ بالتحريك ، لأنَّ تقدير سَيِّدٍ فَعِيلٌ ، وهو مثل سَرِىٍّ وسَرَاةٍ ، ولا نظير لهما. يدل على ذلك أنّه يجمع على سَيَائِدَةٍ بالهمز ، مثل أَفِيلٍ وأَفائِلَةٍ ، وتَبِيعٍ وتَبَائِعَةٍ (٢).
وقال أهل البصرة : تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ ، وجُمِع على فَعَلَةٍ ، كأنَّهم جمعوا سائِداً مثل قائدٍ وقادةٍ ، وذائدٍ وذادةٍ. وقالوا : إنَّما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّدَ والسَّيِّدَ على جَيَائِدَ وسَيَائِدَ بالهمز على غير قياس ، لأنَّ جمع فَيْعِلٍ فَياعِلُ بالهمز.
والدال فى سُودَدٍ زائدةٌ للإلحاق ببناء فُعْللٍ مثل جُنْدَبٍ وبُرْقُعٍ.
__________________
(١) عبيد بن الأبرص.
(٢) فى القاموس : «الخدور على العذارى».
(٣) قبله ـ لا بعده كما ذكر الجوهرى :
فإن بك فأتق أسفا شبابي |
|
وأضحى الرأس مني كالجبين |
(٤) فى التكملة : «كاللجين» ، كأمير ، وهو الخبط ، فلا سناد.
(١) فى المطبوعة الأولى : «والقصر ذو» ، وصوابه من المخطوطة واللسان.
(٢) فى المخطوطة واللسان : «أفيل وأفائل ، وتبيع وتبائع».