قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الصّحاح [ ج ٢ ]

    54/423
    *

    وتَسَانَدْتُ إليه : استندت. وخرج القوم مُتَسَانِدِينَ ، أى على راياتٍ شتى ولم يكونوا تحتَ راية أمير واحد.

    والمُسْنَدُ : الدهرُ. والمسنَدُ : الدَعِىُّ.

    والمسندُ : خطُّ لِحمْيَرٍ مخالفٌ لخطِّنا هذا.

    والسِّنَادُ : الناقة الشديدة الخَلْقِ. قال الشاعر ذو الرُمَّة :

    جُمَالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يَشُلُّها

    وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ظمآنُ سَهْوَقُ

    والسِّنَادُ فى الشعر : اختلاف الرِدْفين ، كقول الشاعر (١) :

    فقد أَلِجُ الخِبَاءَ عَلَى جِوَارٍ (٢)

    كأنَّ عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عِينِ (٣)

    ثم قال :

    * فأَصْبَحَ رأسُهُ مثلَ اللُجَيْنِ (٤) *

    يقال : قد سَانَدَ الشاعرُ. قال ذو الرمة :

    وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ

    أُجَانِبُهُ المُسَانَدَ والمُحَالا

    وسَانَدْتُ الرجل مُسَانَدةً ، إذا عاضدْتَه وكانفْتَه.

    وسِنْدادٌ : اسمُ نهرٍ ، ومنه قول أسود بن يَعفُر :

    أَهْلِ الخَوَرْنَقِ والسَدِيرِ وَبَارِقٍ

    والقصرِ (١) ذِى الشُرُفَاتِ من سِنْدَادِ

    والسِّنْدُ : بلادٌ ، تقول سِنْدِيٌ للواحد ، وسِنْدٌ للجماعة ، مثل زِنْجِىٍّ وزِنْجٍ.

    سود

    سَادَ قومَه يَسُودُهُمْ سِيَادَةً وسُودَداً وسَيْدُودَةً ، فهو سَيِّدُهم. وهم سَادَةٌ ، تقديره فَعَلَةٌ بالتحريك ، لأنَّ تقدير سَيِّدٍ فَعِيلٌ ، وهو مثل سَرِىٍّ وسَرَاةٍ ، ولا نظير لهما. يدل على ذلك أنّه يجمع على سَيَائِدَةٍ بالهمز ، مثل أَفِيلٍ وأَفائِلَةٍ ، وتَبِيعٍ وتَبَائِعَةٍ (٢).

    وقال أهل البصرة : تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ ، وجُمِع على فَعَلَةٍ ، كأنَّهم جمعوا سائِداً مثل قائدٍ وقادةٍ ، وذائدٍ وذادةٍ. وقالوا : إنَّما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّدَ والسَّيِّدَ على جَيَائِدَ وسَيَائِدَ بالهمز على غير قياس ، لأنَّ جمع فَيْعِلٍ فَياعِلُ بالهمز.

    والدال فى سُودَدٍ زائدةٌ للإلحاق ببناء فُعْللٍ مثل جُنْدَبٍ وبُرْقُعٍ.

    __________________

    (١) عبيد بن الأبرص.

    (٢) فى القاموس : «الخدور على العذارى».

    (٣) قبله ـ لا بعده كما ذكر الجوهرى :

    فإن بك فأتق أسفا شبابي

    وأضحى الرأس مني كالجبين

     (٤) فى التكملة : «كاللجين» ، كأمير ، وهو الخبط ، فلا سناد.

    (١) فى المطبوعة الأولى : «والقصر ذو» ، وصوابه من المخطوطة واللسان.

    (٢) فى المخطوطة واللسان : «أفيل وأفائل ، وتبيع وتبائع».